#دعایکمیل
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافی⬇
⬆⬇ وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ، يا اِلهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَلِما مِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدائِكَ وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّائِكَ وَاَوْليائِكَ، فَهَبْني يا اِلـهى وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ، وَهَبْني (يا اِلـهي) صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجائي عَفْوُكَ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَِضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ (الاْلِمينَ) وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيا اِلهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ (يُسْجَنُ) فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْملُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرى مَكانَه اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَلاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً وَما كانَت لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاًِنْعامِ مُتَكَرِّماً اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ، اِلهى وَسَيِّدى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ
⬆️⬇️اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ (تُنَزِّلُهُ) اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ (تَنْشُرُهُ) اَوْ رِزْق بَسَطْتَهُ (تَبْسُطُهُ) اَوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا اِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّى، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى (بِفَقْرى) وَمَسْكَنَتى، يا خَبيراً بِفَقْرى وَفاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمائِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ (فِي) اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالي وَاَوْرادى (وَاِرادَتي) كُلُّها وِرْداً واحِداً وَحالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ (الْمُبادِرينَ) وَاَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللّهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ، وَاجْعَلْني مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجَاً وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْني عَثْرَتي وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي وَبَلِّغْني مُنايَ وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدائي، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَذِكْرُهُ شِفاءٌ وَطاعَتُهُ غِنىً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ وَسِلاحُهُ الْبُكاءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَصَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ آلِهِ (اَهْلِهِ) وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً
#اللّهمَّعَجِّلْلِوَلِیِّڪَالفَرَج🌷
هدایت شده از 🇵🇸 رهپویان بصیرت🇮🇷
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🌷✨﴾﷽﴿✨
⬆️دعای سلامتی امام زمان(عج)
دعای فرج ⬇️
اِلهی عَظُمَ الْبَلاءُ وَ بَرِحَ الْخَفآءُ وَ انْکَشَفَ الْغِطآءُ وَ انْقَطَعَ الرَّجآءُ وَ ضاقَتِ الاَْرْضُ وَ مُنِعَتِ السَّمآءُ وَ اَنْتَ الْمُسْتَعانُ وَ اِلَیْکَ الْمُشْتَکی وَ عَلَیْکَ الْمُعَوَّلُ فِی الشِّدَّةِ وَ الرَّخآءِ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد اُولِی الاَْمْرِ الَّذینَ فَرَضْتَ عَلَیْنا طاعَتَهُمْ وَ عَرَّفْتَنا بِذلِکَ مَنْزِلَتَهُمْ فَفَرِّجْ عَنّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلا قَریباً کَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ یا مُحَمَّدُ یا عَلِیُّ یا عَلِیُّ یا مُحَمَّدُ اِکْفِیانی فَاِنَّکُما کافِیانِ وَ انْصُرانی فَاِنَّکُما ناصِرانِ یا مَوْلانا یا صاحِبَ الزَّمانِ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ اَدْرِکْنی اَدْرِکْنی اَدْرِکْنی السّاعَةَ السّاعَةَ السّاعَةَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَ الِهِ الطّاهِرین
💕
1⃣
🌷دعای ندبه
✨ #بِسْمِاللهِالرَّحْمنِالرَّحِيم✨
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیما اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُکَ فِی أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَ دِینِکَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَکَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّهِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَا وَ أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلائِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَهَ [الذَّرَائِعَ] إِلَیْکَ
وَ الْوَسِیلَهَ إِلَى رِضْوَانِکَ فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکِکَ وَ نَجَّیْتَهُ وَ [مَعَ] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَهِ بِرَحْمَتِکَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَلِیلا وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِیّا وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَهٍ تَکْلِیما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءا وَ وَزِیرا وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ کُلٌّ [وَ کُلا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَهً
وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ [أَوْصِیَاءَهُ] مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ [مُسْتَحْفَظا بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ] مِنْ مُدَّهٍ إِلَى مُدَّهٍ إِقَامَهً لِدِینِکَ وَ حُجَّهً عَلَى عِبَادِکَ وَ لِئَلا یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ لا [لِئَلا] یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِیا فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى إِلَى أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِیبِکَ وَ نَجِیبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ،
فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَهَ مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِیَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِکَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ] إِلَى سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِکَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلائِکَتِکَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ،
لَلَّذِی بِبَکَّهَ مُبَارَکا وَ هُدًى لِلْعَالَمِینَ فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِنا وَ قُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرا إِلا الْمَوَدَّهَ فِی الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلا فَکَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْکَ ،
وَ الْمَسْلَکَ إِلَى رِضْوَانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِیا إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ مِنْ شَجَرَهٍ وَاحِدَهٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَهِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَهَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ ⬇️
2⃣
⬆️⬇️ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ:
أَنَا مَدِینَهُ الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَهَ وَ الْحِکْمَهَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی وَ وَصِیِّی وَ وَارِثِی لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِی وَ دَمُکَ مِنْ دَمِی وَ سِلْمُکَ سِلْمِی وَ حَرْبُکَ حَرْبِی وَ الْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی وَ أَنْتَ غَدا عَلَى الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی وَ شِیعَتُکَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّهً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّهِ وَ هُمْ جِیرَانِی وَ لَوْ لا أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ،
لا یُسْبَقُ بِقَرَابَهٍ فِی رَحِمٍ وَ لا بِسَابِقَهٍ فِی دِینٍ وَ لا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَهٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِیلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِی اللَّهِ لَوْمَهُ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِیَّهً وَ خَیْبَرِیَّهً وَ حُنَیْنِیَّهً وَ غَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ] [فَأَصَنَ] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى [الْأَشْقِیَاءِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ] الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ وَ الْأُمَّهُ مُصِرَّهٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَهٌ عَلَى قَطِیعَهِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلا الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَایَهِ الْحَقِّ فِیهِمْ ،
فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَهِ إِذْ کَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَهُ لِلْمُتَّقِینَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِجُّ [یَضِجَ] الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ [یَعِجَ] الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ ،
أَیْنَ الْخِیَرَهُ بَعْدَ الْخِیَرَهِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَهُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَهُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَهُ أَیْنَ أَعْلامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّهُ اللَّهِ الَّتِی لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَهِ الْهَادِیَهِ أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَهِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَهِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَهِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَهِ الْمِلَّهِ وَ الشَّرِیعَهِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَهِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَهِ الشِّرْکِ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْیَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ]،
أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِذْبِ [الْکَذِبِ] وَ الافْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاهِ وَ الْمَرَدَهِ أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ ⬇️
3⃣
⬆️⬇️ أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمَهِ [الْکَلِمِ] عَلَى التَّقْوَى أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَى أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِی إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَهِ الْهُدَى أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا،
أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَبْنَ
اءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلاءَ أَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَیْهِ وَ افْتَرَى أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [الْخَلائِفِ] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِیجَهَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَهَ الْکُبْرَى بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى یَا ابْنَ السَّادَهِ الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَکْرَمِینَ یَا ابْنَ الْهُدَاهِ الْمَهْدِیِّینَ [الْمُهْتَدِینَ] یَا ابْنَ الْخِیَرَهِ الْمُهَذَّبِینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَهِ الْأَنْجَبِینَ یَا ابْنَ الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِینَ [الْمُسْتَظْهَرِینَ] یَا ابْنَ الْخَضَارِمَهِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَهِ الْأَکْرَمِینَ [الْأَکْبَرِینَ] یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَهِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِیئَهِ یَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَهِ یَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَهِ،
یَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَهِ یَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللائِحَهِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَهِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَهِ یَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَهِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَهِ یَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَهِ [الْمَشْهُورَهِ] یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِیٌّ حَکِیمٌ یَا ابْنَ الْآیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طه وَ الْمُحْکَمَاتِ،
یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَکَانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابا مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَى لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَى بَلْ أَیُّ أَرْضٍ تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى أَوْ غَیْرِهَا أَمْ ذِی طُوًى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرَى وَ لا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ] لَکَ حَسِیسا وَ لا نَجْوَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِکَ دُونِیَ [لا تُحِیطَ بِی دُونَکَ] الْبَلْوَى وَ لا یَنَالَکَ مِنِّی ضَجِیجٌ وَ لا شَکْوَى بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ [یَنْزَحُ] عَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّهُ شَائِقٍ یَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَهٍ ذَکَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لا یُسَامَى،
بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لا یُجَارَى [یُحَاذَى] بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَى بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لا یُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ [أَجْأَرُ] فِیکَ یَا مَوْلایَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیکَ وَ أَیَّ نَجْوَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ [أَوْ] أُنَاغَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْذُلَکَ الْوَرَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلا هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَى الْقَذَى ،
هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَى هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِعِدَهٍ [بِغَدِهِ] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّهَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَیْنا [فَتَقَرَّ عُیُونُنَا] مَتَى تَرَانَا [وَ] نَرَاکَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَکَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ أَبَرْتَ الْعُتَاهَ وَ جَحَدَهَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ، ⬇️
4⃣
⬆️⬇️ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَیْکَ أَسْتَعْدِی فَعِنْدَکَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَهِ وَ الدُّنْیَا [الْأُولَى] فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَکَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِ
یدُکَ التَّائِقُونَ [الشَّائِقُونَ] إِلَى وَلِیِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ وَ بِنَبِیِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَهً وَ مَلاذا وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّهً وَ سَلاما،
وَ زِدْنَا بِذَلِکَ یَا رَبِّ إِکْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِیمِکَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَکَ [جَنَّاتِکَ] وَ مُرَافَقَهَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ [وَ] رَسُولِکَ السَّیِّدِ الْأَکْبَرِ وَ عَلَى [عَلِیٍ] أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَهِ الْکُبْرَى فَاطِمَهَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَهِ وَ عَلَیْهِ أَفْضَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیَائِکَ وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ ،
وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَلاهً لا غَایَهَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَایَهَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَکَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ وُصْلَهً تُؤَدِّی إِلَى مُرَافَقَهِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْکُثُ فِی ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِیَهِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَهً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزا عِنْدَکَ وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَهً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَهً ،
وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَهً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِیَّهً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِیَّهً وَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْکَ وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَهً رَحِیمَهً نَسْتَکْمِلْ بِهَا الْکَرَامَهَ عِنْدَکَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِکَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِکَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ رَیّا رَوِیّا هَنِیئا سَائِغا لا ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ
🌺🌿
هدایت شده از قرآن و نهجالبلاغه 🌸🌸
🌺🌿
✅ #دعایروزجمعه
✨بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ✨
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشَاءِ وَ الْإِحْيَاءِ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْيَاءِ، الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَىٰ مَنْ ذَكَرَهُ، وَ لا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ، وَ لا يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ، وَ لا يَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَىٰ بِكَ شَهِيداً، وَ أُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَ مَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ، وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ
وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ لا عَدِيلَ، وَ لا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَ لا تَبْدِيلَ، وَ أَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ، أَدَّىٰ مَا حَمَّلْتَهُ إِلَى الْعِبَادِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّ الْجِهَادِ، وَ أَنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَ أَنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقَابِ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَىٰ دِينِكَ مَا أَحْيَيْتَنِي،
وَ لا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ، وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَ وَفِّقْنِي لِأَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعَاتِ، وَ مَا أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ الطَّاعَاتِ، وَ قَسَمْتَ لِأَهْلِهَا مِنَ الْعَطَاءِ فِي يَوْمِ الْجَزَاءِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
🌺🌿
_____________________
✅ #زیارتروزجمعه
جمعه روز حضرت صاحب الزّمان (عج) و بنام آن حضرت است و همان روزى است كه ايشان در آن روز ظهور خواهد فرمود... بگو:
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ الَّذِي يَهْتَدِي بِهِ الْمُهْتَدُونَ، وَ يُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخَائِفُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ النَّاصِحُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ النَّجَاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الْحَيَاةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ، عَجَّلَ اللَّهُ لَكَ مَا وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَ ظُهُورِ الْأَمْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ، أَنَا مَوْلاكَ عَارِفٌ بِأُولاكَ وَ أُخْرَاكَ، أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِكَ وَ بِآلِ بَيْتِكَ، وَ أَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَ ظهور الحق علی یدیک
وَ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ لَكَ وَ التَّابِعِينَ وَ النَّاصِرِينَ لَكَ عَلَى أَعْدَائِكَ، وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي جُمْلَةِ أَوْلِيَائِكَ، يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ، هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ هُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فِيهِ ظُهُورُكَ، وَ الْفَرَجُ فِيهِ لِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى يَدَيْكَ، وَ قَتْلُ الْكَافِرِينَ بِسَيْفِكَ، وَ أَنَا يَا مَوْلايَ فِيهِ ضَيْفُكَ وَ جَارُكَ، وَ أَنْتَ يَا مَوْلايَ كَرِيمٌ مِنْ أَوْلادِ الْكِرَامِ، وَ مَأْمُورٌ بِالضِّيَافَةِ وَ الْإِجَارَةِ، فَأَضِفْنِي وَ أَجِرْنِي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّاهِرِينَ.
سيّد بن طاووس فرموده: من پس از اين زيارت به اين شعر تمثل می جويم و به آن حضرت اشاره نموده، می گويم:
نَزِيلُكَ حَيْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكَابِي وَ ضَيْفُكَ حَيْثُ كُنْتُ مِنَ الْبِلادِ
در هر كجا و بر سر هر خوان، من ميهمان توام اى صاحب الزّمان
🌺🌿
قرآن و نهجالبلاغه 🌸🌸
. #ادامهتفسیرسورهآلعمرانآیه۹۶🌷 ... از این دستور، تعبیر به یک بدهى و دَین الهى شده است که بر
.
#ادامهتفسیرسورهآلعمرانآیه ۹۶
... 🔹اى على! کسى که حج را ترک کند ـ با این که توانائى دارد ـ کافر محسوب مى شود، زیرا خداوند مى فرماید: بر مردمى که استطاعت دارند به سوى خانه خدا بروند، لازم است حج به جا بیاورند و کسى که کفر بورزد (آن را ترک
کند) به خود زیان رسانیده است، و خداوند از آنان بى نیاز است.
🔹اى على! کسى که حج را به تأخیر بیاندازد تا این که از دنیا برود خداوند او را در قیامت یهودى یا نصرانى محشور مى کند .(۷)
دیگر این که: انجام این فریضه مهم الهى مانند همه فرائض و برنامه هاى دینى به سود مردم و براى تربیت آنها است و هیچگونه نفعى براى خداوند ـ که از همگان بى نیاز است ـ نخواهد داشت.
🔻نکته ها:
۱ ـ منظور از بکّه چیست؟
🍃 بَکَّه در اصل از ماده بک (بر وزن فک) به معنى ازدحام و اجتماع است، و این که به خانه کعبه، یا زمینى که خانه کعبه در آن ساخته شده است بکّه گفته اند به خاطر ازدحام و اجتماع مردم در آنجا است و بعید نیست که این اسم از آغاز روى آن نبوده و پس از رسمیت یافتن براى عبادت، روى آن گذاشته شده باشد.
در روایتى از امام صادق(علیه السلام) نقل شده که: مکّه نام مجموع شهر است و بکّه نام محلى است که خانه کعبه در آنجا بنا شده است.(۸)
بعضى از مفسران نیز احتمال داده اند: بکّه همان مکّه بوده باشد که م در آن تبدیل به ب شده است نظیر لازم و لازب که هر دو در لغت عرب به یک معنى است.
🔸براى نامگذارى خانه کعبه و محل آن به بکّه وجه دیگرى نیز گفته اند و آن این که: ماده مزبور به معنى از بین بردن نخوت و غرور آمده است، و چون در این مرکز بزرگ، همه تبعیضات برچیده مى شود و گردنکشان و مغروران همانند مردم عادى باید به نیایش برخیزند و غرور آنها به این وسیله درهم شکسته مى شود، به آن بکّه گفته شده است.(۹)
♦️۲ ـ توسعه مسجد الحرام
از زمان پیامبر(صلى الله علیه وآله) به بعد، هر قدر مسلمانان فزونى مى یافتند و طبعاً زائران خانه خدا بیشتر مى شدند، مسجد الحرام از طرف خلفاى وقت توسعه داده مى شد.
در تفسیر عیاشى نقل شده که در زمان منصور ، خلیفه عباسى، بر اثر کثرت حجاج مى خواستند مسجد الحرام را بار دیگر توسعه دهند.
منصور مردمى را که در اطراف مسجد، خانه داشتند طلبید، تا خانه آنها را خریدارى کند، ولى آنها به هیچ قیمتى حاضر به فروش نشدند.
منصور در بن بست سختى قرار گرفته بود (زیرا از یک طرف نمى خواست با اعمال زور خانه هاى آنها را خراب کند چون انعکاس خوبى نداشت و از طرف دیگر آنها حاضر به واگذارى خانه خود نبودند).
در این باره از امام صادق(علیه السلام) سؤال کرد، امام فرمود: غمناک مباش! در این باره دلیل روشنى است که مى توانى با آن استدلال کنى.
پرسید: به کدام دلیل؟
فرمود: به کتاب خدا.
پرسید: به کجاى کلام الهى؟
فرمود: به این آیه: إِنَّ أَوَّلَ بَیْت وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذی بِبَکَّةَ مُبارَکاً; زیرا خداوند مى گوید: نخستین خانه اى که براى مردمان ساخته شد، خانه کعبه بود .
بنابراین، اگر آنها پیش از بناى کعبه خانه ساخته بودند اطراف خانه کعبه مال آنها بود، ولى اگر خانه کعبه مقدم بوده، این حریم (تا آنجا که مورد نیاز زائران خانه خداست) متعلق به کعبه است!
منصور دستور داد آنها را حاضر ساختند و به همین سخن در برابر آنها استدلال کرد، آنان در پاسخ فرو ماندند و گفتند: هر طور مایل باشى موافق خواهیم بود.(۱٠)
باز در همان تفسیر نقل شده که نظیر این حادثه در زمان مهدى عباسى تکرار شد.
مهدى از فقهاى وقت سؤال کرد، همه گفتند: اگر مالکان خانه ها راضى نباشند ملک غصبى را نمى توان داخل مسجد الحرام کرد.
على بن یقطین اجازه خواست تا این مسأله را از موسى بن جعفر(علیه السلام) سؤال کند.
مهدى به والى مدینه نوشت حل این مشکل را از امام موسى بن جعفر(علیه السلام) بخواهد.
حضرت فرمود: بنویس بسم اللّه الرحمن الرحیم.
اگر خانه کعبه اول بنا شده و آن گاه مردم در کنار آن فرود آمده اند فضاى اطراف آن متعلق به خانه کعبه است، و اگر سکونت مردم در آنجا مقدم بر خانه کعبه بوده آنها سزاوارترند .
چون پاسخ به مهدى عباسى رسید به قدرى خوشحال شد که نامه را گرفت و بوسید، سپس دستور داد خانه ها را خراب کردند.
صاحبان خانه به خدمت امام موسى بن جعفر(علیه السلام) رسیده، تقاضا کردند: نامه اى در این باب به مهدى بنویسد تا قیمت خانه هاى آنها را ردّ کند.
حضرت در نامه نوشت: چیزى به آنان عطا کن . او هم آنها را راضى کرد.(۱۱)
ادامه دارد...
@Nahjolbalaghe2
PART-29 (parhizgar).mp3
13.03M
✨✧﷽✧✨
📖 ترتیل
🍃جزء۲۹
🎤استاد پرهیزگار
@Nahjolbalaghe2
🔵 روز مباهله و معنای مباهله چیست؟
✳️ مسيحيان نجران، پس از گفتوگوی بسيار پيامبر با ايشان گفته بودند: «گفتو گوهای شما ما را قانع نمیكند. راه اين است كه در وقت معينی با يكديگر مباهله نمائيم و بر دروغگو نفرين بفرستيم، و از خدا بخواهيم دروغگو را هلاك و نابود كند.»
♦️در اين هنگام بود كه حضرت جبرئیل نازل گرديد، آيه مباهله را آورد و پيامبر را مأمور كرد تا با كسانی كه با او مجادله میكنند و حق را نمیپذيرند به مباهله برخيزد:
✨«پس هركه بعد از رسيدن به علم با تو محاجه كرد…
پس بگو بياييد فرزندانمان و فرزندانتان و زنانمان و زنانتان و خودمان و خودتان را فرا خوانيم، آنگاه مباهله كنيم و لعنت خداوند را بر دروغگویان قرار دهيم.»
🌿چنين بود كه دو طرف مذاكرهكننده رضايت دادند كه بحث و گفتوگو را پايان دهند و قرار بر اين شد كه فردای آن روز برای اثبات حقانيت خود با يكديگر مباهله نمايند و از خداوند بخواهد كه دروغگويان را عذابی🔥 نازل كند و به كيفر برساند.
🔆 اكنون بيست و چهارم ذی الحجه است و روز مباهله فرا رسيده است. پيامبر اسلام فاطمه، علی، حسن و حسين (علیهم السلام) را فراخوانده و آنان را در زير عبای خويش گردآورده،
💥در همين لحظه فرشته وحی آيه تطهير را بر او نازل میكند كه:
✨«انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا» «خداوند اراده كرد كه پليدی را از شما خاندان دور بدارد و شما را بسيار پاك بدارد.»
✳️ و چنين بود كه وقت مباهله فرا رسيد. قبلاً پيامبر و هيئت نمایندگی «نجران»، توافق كرده بودند كه مراسم مباهله در نقطه ای خارج از شهر مدينه، در دامنه صحرا انجام بگيرد.
🌸 پيامبر از ميان مسلمانان و بستگان خود، فقط همین چهار نفر را برگزيده است كه در اين حادثه تاريخی شركت نمايند.
🌺 زيرا در ميان تمام مسلمانان، نفوسی پاك تر، و ايمانی استوارتر از ايمان اين چهار تن، وجود ندارد.
🌷پيامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) پيش از ورود به ميدان «مباهله»، به همراهان خود گفت: من هر وقت كه دعا كردم، شما دعای مرا با گفتن آمين بدرقه كنيد.
🔴 سران هيئت نمایندگی نجران گمان میكردند كه محمد (صلی الله علیه و آله و سلم) با افسران و سربازان خود به ميدان مباهله بیاید،
🔶 وقتی صحنه آمدن بی پيرايه پيامبر به صحنه مباهله را ديدند، همگی با بهت و حيرت به چهره يكديگر نگاه كردند و انگشت تعجب به دندان گرفتند.
💠 آنان دريافتند كه پيامبر، به دعوت و دعای خود اعتقاد راسخ دارد و الّا يك فرد مردد، عزيزان وجگرگوشه های خود را در معرض بلای آسمانی و عذاب الهی قرار نمیدهد.
🔰اسقف نجران گفت: من چهرههایی را میبينم كه هر گاه دست به دعا بلند كنند و از درگاه الهی بخواهند كه بزرگترين كوهها را از جای بكند، فوراً كنده میشود.
🔴 بنابراين، هرگز صحيح نيست ما با اين افراد بافضيلت، مباهله نمائيم.
🔴 و چنين بود كه هيئت نصرانيان نجران درخواست مباهله را پس گرفتند و از پيامبر خواستند تا تحت حاكميت حكومت اسلام درآيند.
🌺 از اين روی روز بيست و چهارم ذی الحجه، در تقويم دينی اسلام، روزی با اهميت شد و مهر تأييدی ديگر بر حقانيت خاندان پيامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) و اسلام راستين گرديد.
📘منابع:
۱. جعفر سبحانی، فروغ ابديت.
۲. شيخ عباس قمی، مفاتيح الجنان.
۳. علامه طباطبایی، تفسير الميزان.
HADICE کساء.mp3
2.79M
🌷حدیث شریف کساء
🎤حاج مهدی سماواتی
@Nahjolbalaghe2
1⃣
🌷متنحدیث کساء
#بسماللهالرحمنالرحیم
🍃عَنْ فاطِمَةَ الزَّهْراَّءِ عَلَیْهَا السَّلامُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ
از فاطمه زهرا سلام اللّه علیها دختر رسول خدا صلى اللّه علیه و آله،
🍃قالَ سَمِعْتُ فاطِمَةَ اَنَّها قالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ اَبى رَسُولُ اللَّهِ فى بَعْضِ الاَیّامِ
جابر گوید شنیدم از فاطمه زهرا كه فرمود: وارد شد بر من پدرم رسول خدا در بعضى از روزها
🍃فَقالَ السَّلامُ عَلَیْكِ یا فاطِمَةُ فَقُلْتُ عَلَیْكَ السَّلامُ
و فرمود: سلام بر تو اى فاطمه در پاسخش گفتم : بر تو باد سلام
🍃قالَ : اِنّى اَجِدُ فى بَدَنى ضُعْفاً فَقُلْتُ لَهُ اُعیذُكَ بِاللَّهِ یا اَبَتاهُ مِنَ الضُّعْفِ
فرمود: من در بدنم سستى و ضعفى درك مى كنم ، گفتم : پناه مى دهم تو را به خدا اى پدرجان از سستى و ضعف
🍃فَقَالَ یا فاطِمَةُ ایتینى بِالْكِساَّءِ الْیَمانى فَغَطّینى بِهِ فَاَتَیْتُهُ بِالْكِساَّءِ الْیَمانى فَغَطَّیْتُهُ بِهِ
فرمود: اى فاطمه بیاور برایم كساء یمانى را و مرا بدان بپوشان من كساء یمانى را برایش آوردم و او را بدان پوشاندم
🍃وَصِرْتُ اَنْظُرُ اِلَیْهِ وَاِذا وَجْهُهُ یَتَلَالَؤُ كَاَنَّهُ الْبَدْرُ فى لَیْلَةِ تَمامِهِ وَكَمالِهِ
و هم چنان بدو مى نگریستم و در آن حال چهره اش مى درخشید همانند ماه شب چهارده
🍃فَما كانَتْ اِلاّ ساعَةً وَاِذا بِوَلَدِىَ الْحَسَنِ قَدْ اَقْبَلَ
پس ساعتى نگذشت كه دیدم فرزندم حسن وارد شد
🍃وَقالَ السَّلامُ عَلَیْكِ یا اُمّاهُ فَقُلْتُ وَعَلَیْكَ السَّلامُ
و گفت سلام بر تو اى مادر گفتم : بر تو باد سلام
🍃یا قُرَّةَ عَیْنى وَثَمَرَةَ فُؤ ادى فَقالَ یا اُمّاهُ
اى نور دیده ام و میوه دلم گفت : مادرجان
🍃اِنّى اَشَمُّ عِنْدَكِ راَّئِحَةً طَیِّبَةً كَاَنَّها راَّئِحَةُ جَدّى رَسُولِ اللَّهِ
من در نزد تو بوى خوشى استشمام مى كنم گویا بوى جدم رسول خدا است
🍃فَقُلْتُ نَعَمْ اِنَّ جَدَّكَ تَحْتَ الْكِساَّءِ فَاَقْبَلَ الْحَسَنُ نَحْوَ الْكِساَّءِ
گفتم : آرى همانا جد تو در زیر كساء است پس حسن بطرف كساء رفت
🍃وَقالَ السَّلامُ عَلَیْكَ یا جَدّاهُ یا رَسُولَ اللَّهِ
و گفت: سلام بر تو اى جد بزرگوار اى رسول خدا
🍃اَتَاْذَنُ لى اَنْ اَدْخُلَ مَعَكَ تَحْتَ الْكِساَّءِ
آیا به من اذن مى دهى كه وارد شوم با تو در زیر كساء؟
🍃فَقالَ وَعَلَیْكَ السَّلامُ یا وَلَدى وَیا صاحِبَ حَوْضى
فرمود: بر تو باد سلام اى فرزندم و اى صاحب حوض
🍃قَدْ اَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلَ مَعَهُ تَحْتَ الْكِساَّءِ
من اذنت دادم پس حسن با آن جناب بزیر كساء رفت
🍃فَما كانَتْ اِلاّ ساعَةً وَاِذا بِوَلَدِىَ الْحُسَیْنِ قَدْ اَقْبَلَ
ساعتى نگذشت كه فرزندم حسین وارد شد
🍃وَقالَ السَّلامُ عَلَیْكِ یا اُمّاهُ فَقُلْتُ وَعَلَیْكَ السَّلامُ
و گفت : سلام بر تو اى مادر گفتم : بر تو باد سلام
🍃یا وَلَدى وَیا قُرَّةَ عَیْنى وَثَمَرَةَ فُؤ ادى فَقالَ لى یا اُمّاهُ
اى فرزند من و اى نور دیده ام و میوه دلم فرمود: مادر جان
🍃اِنّىَّ اَشَمُّ عِنْدَكِ راَّئِحَةً طَیِّبَةً كَاَنَّها راَّئِحَةُ جَدّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ
من در نزد تو بوى خوشى استشمام مى كنم گویا بوى جدم رسول خدا (ص)است
🍃فَقُلْتُ نَعَمْ اِنَّ جَدَّكَ وَاَخاكَ تَحْتَ الْكِساَّءِ
گفتم آرى همانا جد تو و برادرت در زیر كساء هستند
🍃فَدَنَى الْحُسَیْنُ نَحْوَ الْكِساَّءِ وَقالَ السَّلامُ عَلَیْكَ یا جَدّاهُ
حسین نزدیك كساء رفته گفت : سلام بر تو اى جد بزرگوار،
🍃اَلسَّلامُ عَلَیْكَ یا مَنِ اخْتارَهُ اللَّهُ اَتَاْذَنُ لى اَنْ اَكُونَ مَعَكُما تَحْتَ الْكِساَّءِ
سلام بر تو اى كسى كه خدا او را برگزید آیا به من اذن مى دهى كه داخل شوم با شما در زیر كساء
🍃فَقالَ وَعَلَیْكَ السَّلامُ یا وَلَدى وَیا شافِعَ اُمَّتى
فرمود: و بر تو باد سلام اى فرزندم و اى شفاعت كننده امتم
🍃قَدْ اَذِنْتُ لَكَ فَدَخَلَ مَعَهُما تَحْتَ الْكِساَّءِ
به تو اذن دادم پس او نیز با آن دو در زیر كساء وارد شد
🍃فَاَقْبَلَ عِنْدَ ذلِكَ اَبُوالْحَسَنِ عَلِىُّ بْنُ اَبى طالِبٍ
در این هنگام ابوالحسن على بن ابیطالب وارد شد
🍃وَقالَ السَّلامُ عَلَیْكِ یا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ فَقُلْتُ وَعَلَیْكَ السَّلامُ
و فرمود سلام بر تو اى دختر رسول خدا گفتم : و بر تو باد سلام
🍃یا اَبَا الْحَسَنِ وَ یا اَمیرَ الْمُؤْمِنینَ فَقالَ یا فاطِمَةُ اِنّى اَشَمُّ عِنْدَكِ رائِحَةً طَیِّبَةً
اى ابا الحسن و اى امیر مؤ منان فرمود: اى فاطمه من بوى خوشى نزد تو استشمام مى كنم
🍃كَاَنَّها راَّئِحَةُ اَخى وَابْنِ عَمّى رَسُولِ اللَّهِ فَقُلْتُ نَعَمْ ها هُوَ مَعَ وَلَدَیْكَ تَحْتَ الْكِساَّءِ
⬇️