يوافق 7 جوان الذكرى 29 لرحيل حنجرة #اليسار_العربي، إمام الحالمين و العاشقين، صوت #الكفاح #الشيخ_إمام.
كان الشيخ إمام كفيف البصر لكنّه مستنير القلب و الوجدان. عاش مناضلا وعبّر من خلال أغانيه عن قضايا بلاده و هموم جيله و الطبقات الكادحة التي ينتمي إليها كما ندّد بالإستبداد والظلم إذ عزف على أوتار الحريّة و تغنّى بها و لها.
غنّى الشيخ إمام من أجل الحريّة و العدالة، غنّى للدّفاع عن الثقافة الوطنيّة، غنّى للمرأة وللشباب وللطلّاب وللعمّال وللمثقّفين و الفلّاحين والجنود.
ولم يتجاهل الشيخ إمام القضايا العربيّة، بل شمل باللحن والغناء هموم الشعب العربي، حيث غنّى كثيراً #للشّعب_الفلسطيني وقضيّته الوطنيّة، كما غنّى للشّعب اللبنانيّ، خصوصاً إبّان الغزو الصّه يو ني للبنان في عام 1982. كما غنّى الشيخ إمام للثّورة في فيتنام، وغنّى دفاعاً عن الثّورة في تشيلي. وغنّى أيضا عندما توفّي المناضل الثّوريّ الأرجنتينيّ #تشي_جيفارا في بوليفيا عام 1967 أغنيته الشّهيرة "جيفارا مات".
فطوال مسيرته غنّى الشيخ إمام من أجل الحريّة والكرامة، ممّا جعل أغانيه وألحانه تؤثّر في قطاعات واسعة من الشعب العربي، فالمظالم والاستبداد هي نفسها، رغم اختلاف الطّرق والوسائل. ونجح بذلك في تخليد إسمه بحروف من ذهب بين أولئك الذين خلّدهم حبّ الوطن.
@haltaalam