درس فقه کتاب خمس 21 آبان 1402 شماره 151 یکشنبه
روایات تقسیم خمس
(روایت اولي) مرسله طولانی حماد. و چون این حديث متضمن مسائل كثيری از مسائل خمس است ان را با توجه به طولانی بودنش بدون تقطيع نقل می کنیم،کلینی و شیخ (قدس سرهما) آن را نقل کرده اند.
في الكافي اواخر كتاب الحجة : "علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن حماد بن عيسي عن بعض اصحابنا عن العبد الصالح (ع) قال : "الخمس من خمسة اشياء: من الغنائم و الغوص و من الكنوز و من المعادن و الملاحة يؤخذ من كل هذه الصنوف الخمس فيجعل لمن جعله الله - تعالي - و يقسم الاربعة الاخماس بين من قاتل عليه و ولي ذلك، و يقسم بينهم الخمس علي ستة اسهم : سهم لله و سهم لرسول الله و سهم لذي القربي و سهم لليتامي و سهم للمساكين و سهم لابناء السبيل، فسهم الله و سهم رسول الله لاولي الامر من بعد رسول الله(ص) وراثة فله ثلاثة اسهم : سهمان وراثة و سهم مقسوم له من الله و له نصف الخمس كملا و نصف الخمس الباقي بين اهل بيته : فسهم ليتاماهم و سهم لمساكينهم و سهم لابناء سبيلهم يقسم بينهم علي الكتاب و السنة (علي الكفاف و السعة - يب) ما يستغنون به في سنتهم فان فضل عنهم شئ فهو للوالي و ان عجز او نقص عن استغنائهم كان علي الوالي ان ينفق من عنده بقدر ما يستغنون به و انما صار عليه ان يمونهم لان له ما فضل عنهم . و انما جعل الله هذا الخمس خاصة لهم دون مساكين الناس و ابناء سبيلهم عوضا لهم من صدقات الناس تنزيها من الله لهم لقرابتهم برسول الله (ص) و كرامة من الله لهم عن اوساخ الناس فجعل لهم خاصة من عنده ما يغنيهم به عن ان يصيرهم في موضع الذل و المسكنة و لا بأس بصدقات بعضهم علي بعض، و هؤلاء الذين جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبي (ص) الذين ذكرهم الله فقال : "و انذر عشيرتك الاقربين" و هم بنو عبدالمطلب انفسهم الذكر و الانثي ليس فيهم من اهل بيوتات قريش و لا من العرب احد، و لا فيهم و لا منهم في هذا الخمس من مواليهم، و قد تحل صدقات الناس لمواليهم و هم و الناس سواء. و من كانت امه من بني هاشم و ابوه من ساير قريش فان الصدقات تحل له و ليس له من الخمس شئ لان الله - تعالي - يقول "ادعوهم لابائهم" و للامام صفو المال ان يأخذ من هذه الاموال صفوها: الجارية الفارهة و الدابة الفارهة و الثوب و المتاع بما يحب او يشتهي فذلك له قبل القسمة و قبل اخراج الخمس، و له ان يسد بذلك المال جميع ما ينوبه من مثل اعطاء المؤلفة قلوبهم و غير ذلك (من صنوف يب) ما ينوبه فان بقي بعد ذلك شئ اخرج الخمس منه فقسمه في اهله و قسم الباقي علي من ولي ذلك و ان لم يبق بعد سد النوائب شئ فلا شئ لهم . و ليس لمن قاتل شئ من الارضين و لا ما غلبوا عليه الاما احتوي عليه العسكر، و ليس للاعراب من القسمة شئ و ان قاتلوا مع الوالي لان رسول الله 6 صالح الاعراب ان يدعهم في ديارهم و لا يهاجروا علي انه ان دهم رسول الله 6 من عدوه دهم ان يستنفرهم فيقاتل بهم و ليس لهم في الغنيمة نصيب و سنة جارية فيهم و في غيرهم . و الارضون التي اخذت عنوة بخيل و رجال فهي موقوفة متروكة في يد من يعمرها و يحييها و يقوم عليها علي ما يصالحهم الوالي علي قدر طاقتهم من الحق : النصف او الثلث او الثلثين و علي قدر ما يكون لهم صلاحا و لا يضرهم فاذا اخرج منها ما اخرج بدأ فاخرج منه العشر من الجميع مما سقت السماء او سقي سيحا و نصف العشر مما سقي بالدوالي و النواضح فاخذه الوالي فوجهه في الجهة التي وجهها الله علي ثمانية اسهم : للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و الغارمين و في سبيل الله و ابن السبيل، ثمانية اسهم يقسم بينهم في مواضعهم بقدر ما يستغنون به في سنتهم بلا ضيق و لا تقتير، فان فضل من ذلك شئ رد الي الوالي و ان نقص من ذلك شئ و لم يكتفوا به كان علي الوالي ان يمونهم من عنده بقدر سعتهم حتي يستغنوا. و يؤخذ بعد ما بقي من العشر فيقسم بين الوالي و بين شركائه الذين هم عمال الارض و اكرتها فيدفع اليهم انصبائهم علي ما صالحهم عليه و يؤخذ الباقي فيكون بعد ذلك ارزاق اعوانه علي دين الله و في مصلحة ما ينوبه من تقوية الاسلام و تقوية الدين في وجوه الجهاد و غير ذلك مما فيه مصلحة العامة، ليس لنفسه من ذلك قليل و لا كثير.
و له بعد الخمس الانفال، و الانفال كل ارض خربة قد باد اهلها و كل ارض لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب و لكن صالحوا صلحا و اعطوا بايديهم علي غير قتال، و له رؤوس الجبال و بطون الاودية و الاجام و كل ارض ميتة لا رب لها و له صوافي الملوك ما كان في ايديهم من غير وجه الغصب لان الغصب كله مردود، و هو وارث من لا وارث له يعول من لا حيلة له، و قال : ان الله لم يترك شيئا من صنوف الاموال الاو قد قسمه و اعطي كل ذي حق حقه : الخاصة و العامة و الفقراء و المساكين و كل صنف من صنوف الناس فقال : لو عدل في الناس لاستغنوا ثم قال : ان العدل احلي من العسل و لا يعدل الا من يحسن العدل، قال : و كان رسول الله 6 يقسم صدقات البوادي في البوادي و صدقات اهل الحضر في اهل الحضر و لا يقسم بينهم بالسوية علي ثمانية حتي يعطي اهل كل سهم ثمنا و لكن يقسمها علي قدر من يحضره من اصناف الثمانية علي قدر ما يقيم كل صنف منهم يقدر لسنته، ليس في ذلك شئ موقوت و لا مسمي و لا مؤلف، انما يضع ذلك علي قدر ما يري و ما يحضره حتي يسد كل فاقة كل قوم منهم و ان فضل من ذلك فضل عرضوا المال جملة الي غيرهم . و الانفال الي الوالي و كل ارض فتحت في ايام النبي (ص) الي آخر الابد و ما كان افتتاحا بدعوة اهل الجور و اهل العدل (ما كان افتتاحا بدعوة النبي(ص) من اهل الجور و اهل العدل، يب) لان ذمة رسول الله (ص) في الاولين و الاخرين ذمة واحدة لان رسول الله (ص) قال: المسلمون اخوة تتكافي دمائهم و يسعي بذمتهم ادناهم، و ليس في مال الخمس زكاة لان فقراء الناس جعل ارزاقهم في اموال الناس علي ثمانية اسهم فلم يبق منهم احد و جعل للفقراء قرابة الرسول نصف الخمس فاغناهم به عن صدقات الناس و صدقات النبي 6 و ولي الامر فلم يبق فقير من فقراء الناس و لم يبق فقير من فقراء قرابة رسول الله الا و قد استغني فلا فقير و لذلك لم يكن علي مال النبي 6 و الوالي زكاة لانه لم يبق فقير محتاج و لكن عليهم اشياء تنوبهم من وجوه و لهم من تلك الوجوه كما عليهم» [الکافی1: 539/ 4].
این حديث را شيخ نیز با سند دیگر به حماد با تفاوت اندک در متن نقل کرده است. [تهذیب الأحکام4: 128/ 366 و وسائل الشیعه9: 513، کتاب الخمس، أبواب قسمة الخمس، باب1ف حدیث8
39.91M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
وَ هُوَ الَّذي مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فيها رَواسِيَ وَ أَنْهاراً وَ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [سوره رعد: 3].
«اوست كه زمين را بگسترد، و در آن كوهها و جويهايى قرار داد و از هر قسم ميوه دو صنف پديد آورد، شب را با روز مىپوشاند، كه در اينها براى گروهى كه بينديشند عبرتها است»
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🌸سلام صبح بخیر
🌸دو شــنــبــه ی
🤍زیــبـای آبان مــاهـتـون
🌸پر از عـشـق ومـحـبـت
🤍پر از موفقيت وسرافرازی
🌸پر از صـلـح وسـازش
🤍پر از دوستی ومهربانی
🌸پر از دلــخــوشــى
🤍و پر از خبرهای خوب
🌸دو شنبه ای عالی
🤍و سرشار از رحمت الـهـی
🌸دلتون گـرم بـه مـهـر بی پایان خـدا
📖 تقویم شیعه
☀️ امروز:
شمسی: دوشنبه - ۲۲ آبان ۱۴۰۲
میلادی: Monday - 13 November 2023
قمری: الإثنين، 28 ربيع ثاني 1445
📆 روزشمار:
▪️6 روز تا ولادت حضرت زینب سلام الله علیها
▪️14 روز تا شهادت حضرت زهرا سلام الله علیها (روایت 75روز)
▪️34 روز تا شهادت حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها (روایت 95روز)
▪️44 روز تا وفات حضرت ام البنین سلام الله علیها
▪️51 روز تا ولادت حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها
🌺مولانا الإمامُ زينُ العابدينَ علی بن الحسین عليهما السلام:
🌺ويحَكَ يا بنَ آدمَ ! الغافِلُ و ليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ،
🌺ابنَ آدمَ إنّ أجَلَكَ أسرَعُ شَيءٍ إلَيكَ ، قد أقبَلَ نَحوَكَ حَثيثا يَطلُبُكَ ··· ! .
🌺🌺مولانا حضرت امام زين العابدين عليه السلام:
🌺واى بر تو اى آدمى زاده! اى غافلى كه از تو غافل نيستند،
🌺اى فرزند آدم! مرگِ تو شتابانتر از هر چيز ديگرى به سوى تو مى آيد
🌺سراسيمه سوى تو آمده است و تو را مى جويد.
تنبيه الخواطر : 2/47.
درس فقه کتاب خمس 22 آبان 1402 شماره 152 دو شنبه
ارسال روايت در آنجا که مرسل مثل حماد باشد زیان نمی رساند، زیرا «حماد ممن اجمعت العصابة علي تصحيح ما يصح عنه» و بعد از اینکه روايت مدار فتاوي اصحاب در ابواب مختلف قرار گرفته است، و روايت مشتمل است بر مسائل مختلف از ابواب متفرقه و همه آنها مورد عمل فقها قرار گرفته است.
محط نظر در این روايت كيفيت تقسيم امام و مصرف کردن ماليات اسلامي از اخماس و زكوات و خراج اراضي و انفال از سوی امام، بعد از این فرض که او حاضر و مبسوط اليد و متصدي حكومت اسلامي بود. و به عبارت دیگر: منظور در روايت – چنانکه برای کسی که در آن دقت نماید - بيان كيفيت تقسيم مالیاتها به حسب تشريع اولي و با قطع نظر از چیزی که در عصر ائمه (ع) حاصل گردیده است از کوتاه شدن دست آنان از حكومت و شؤون حکومت است، پس استدلال به روايت برای تتميم حوائج ذريه از سهم امام (ع) در عصر غيبت و یا عدم بسط يد است، در حالی که وجوهی که جمع می شود اقل قليل است و بعضی از مصارف اهم به مراتب مشكلتر است.
و اینکه امام (ع) خمس ارباح را ذکر نکرد با اینکه در مقام استقصاء بود و خمس ارباح هم عام البلوي در عصر امام كاظم (ع) بود این موجب نوعی وهن در حكم خمس ارباح میشود، و با مال مخلوط و زمین خریداری شده از سوی کافر ذمي نقض نمی شود، زیرا خمس در آن دو – چنانکه قبلا در جای خود دانستید - شاید از سنخ دیگر باشد.
و در قول امام (ع) درباره حكم سهام ذريه: «فان فضل عنهم شئ فهو للوالي و ان عجز او نقص عن استغنائهم كان علي الوالي ان ينفق من عنده» دو احتمال وجود دارد:
(احتمال اول): مقصود این باشد که زياده برای خودش و در حكم سهم امام باشد و تتميم نیز از سهم امام باشد.
(احتمال دوم) مقصود رجوع زياده به او باشد تا زیاده را برای انان حفظ کند و در حوائجشان در ازمنه آتيه مصرف نماید، چنانکه تتميم نیز از چیزهایی از سهام آنان است که برای آنان حفظ می شود، نه اینکه از سهم امام باشد، و احتمال دوم گرچه فی نفسه بعيد است، ولی وقوع مثل این تعبير در روايت در تقسيم زكات نیز آن را به واقع نزدیک می گرداند، در آنجا که امام (ع) فرمود: «فان فضل من ذلك شئ رد الي الوالي و ان نقص من ذلك شئ و لم يكتفوا به كان علي الوالي ان يمونهم من عنده بقدر سعتهم»، در حالی که ظاهر این است که مقصود تتميم حوائج اهل زكات از سهم امام (ع) است.
این بعضی از چیزهایی است که به مرسله طولانی حماد ارتباط دارد و در هر حال این روایت بر تقسيم خمس به شش سهم دلالت دارد.
(روایت دوم): ما رواه الشيخ باسناده عن الصفار عن احمد بن محمد عن بعض اصحابنا رفع الحديث قال "الخمس من خمسة اشياء (الي ان قال): فاما الخمس فيقسم علي ستة اسهم : سهم لله و سهم للرسول (ص) و سهم لذي القربي و سهم لليتامي و سهم للمساكين و سهم لابناء السبيل فالذي لله فلرسول الله (ص) فرسول الله احق به فهو له خاصة و الذي للرسول هو لذوي القربي و الحجة في زمانه فالنصف له خاصة و النصف لليتامي و المساكين و ابناء السبيل من آل محمد(ع) الذين لا تحل لهم الصدقة و لا الزكاة عوضهم الله مكان ذلك بالخمس فهو يعطيهم علي قدر كفايتهم فان فضل منهم شئ فهو له و ان نقص عنهم و لم يكفهم اتمه لهم من عنده كما صار له الفضل كذلك يلزمه النقصان» [تهذیب الأحکام4: 126/ 364 و وسائل الشیعه9: 514، کتاب الخمس، أبواب قسمة الخمس، باب1 حدیث9].
مخفي نیست که این روايت افزون بر مرسله بودن، مقطوعه نیز هست، از اینرو حجيت آن اشکال دارد.
(روایت سوم): ما رواه الشيخ باسناده عن سعد بن عبدالله عن احمد بن الحسن بن علي بن فضال عن ابيه عن ابن بكير عن بعض اصحابه عن احد هما(ع) في قول الله - تعالي - : "و اعلموا انما غنمتم ..." قال خمس الله للامام و خمس الرسول للامام و خمس ذوي القربي لقرابة الرسول الامام و اليتامي يتامي الرسول و المساكين منهم و ابناء السبيل منهم فلا يخرج منهم الي غيرهم[تهذیب الأحکام4: 125/ 361 و وسائل الشیعه9: 510، کتاب الخمس، أبواب قسمة الخمس، باب1 حدیث2]. و نیز اخبار دیگر در این باره.
و بالجمله: مشهور در میان ما تقسيم خمس به شش سهم متساوی است که سه سهم آن برای امام و سه سهم دیگر برای اصناف ثلاثه است و این مستفاد از اخبار مذكوره است.
خمس حق وحدانی ثابت برای منصب امامت
یکی از اعلام [شیخ فیاض الدین زنجانی] در كتابش مسمي به «ذخائر الامامة في تفسير الاية الشريفة» اساس دیگر تأسیس کرد و آن را با روايات متفرقه تأیید کرد، ما آن را با اختصار و با شرح و توضيح و تأیید ذکر می کنیم.
حاصل آنچه را ذكر کرد این است که خمس حق وحداني راجع به حيث سلطنت و إمارت و أصالتا قائم به الله متعال و خلافتا به رسول او، و به ذي القربي که مقصود امام بعد از رسول به عنوان خلیفه او، و به فقيه در زمان غيبت به عنوان نيابت از امام تعلق دارد، پس نه وجهی برای تقسیم آن وجود دارد و نه وجی برای كيفيت آن وجود دارد.
(توضيح) إمارت و حكومت برای هیچ کس ثابت نیست، زیرا مردم بر اساس خلقتشان همه شان آزاد و مستقل هستند، و تکوینا هیچ کس بر دیگران تسلط ندارد، آری خداوند جل جلاله بر همه موجودات از جمله بر انسان بر اساس تكوين تسلط دارد و او مالك آنان با ملكيت حقيقي است و به مقتضاي این سلطه و ملکیت حقیقی تشريعا نیز بر آنان سلطه دارد، به این معني که برای او جایز است در میان آنان و بر آنان حكم کند، و اطاعت از او به حكم عقل و وجدان بر آنان واجب است، پس حكومت اولا و بالذات برای خداوند متعال ثابت است: (ان الحكم الا لله) [انعام: 57 و یوسف: 40 و 60] و به مقتضاي جعل خداوند متعال خلافت را برای آدم و غير او از انبياء ولايت تشريعي برای انان نیز ثابت می شود، خداوند فرمود: «يا داود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق» [سوره ص، آيه 26]. پس جواز حكم را متفرع بر خلافت خداوند کرد و در این مقام از آن به خلافت و إمارت و حكومت و امامت و مانند اینها تعبیر می شود و پیامبر ما (ص) واجد این مقام بود، افزون بر نبوت و رسالت، به مقتضاي قول خداوند: «النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم» [احزاب: 6] و او (ص) آن را با امر خداوند متعال به علي (ع) و بعد از او به اولاد كرامش تفویض کرد، و آنان این مقام را در غيبتشان به علماء بالله أمناء بر حلال و حرامش قرار دادند.
زیرا حكومت و ولايت از ضروريات حيات بشر است و اهمال آن در شريعت كامل باقيه ممکن نیست، و خداوند متعال برای این مقام و برای ادارة شؤون آن مالیاتهای رسمي جعل کرد که یکی از آنها خمس و انفال است.
بنا براین خمس عبارت از حق الإماره است و اولا و بالذات همه اش برای خداوند متعال و در مرتبه متأخر برای رسول به عنوان خليفة الله در حكومت و در طول او برای امام به عنوان خليفه رسول ثابت است، پس در اینجا ملكيت خاص و تقسيم وجود ندارد، بلکه حق وحداني ثابت باجمعش برای خداوند و در طول خدا برای رسول و در طول رسول برای امام بر حسب طوليت در حكومت ثابت است، و مثل آن است انفال نیز، و امامت حيثيت تعليليه نیست تا خمس و انفال به سبب امامت برای شخص رسول و امام ثابت شود، بلکه بلکه خمس در این مقام حيثيت تقييديه است، پس خمس و انفال برای نفس حيثيت است، چنانکه در مالیاتهای رسمي مشاهده می گنید، که گفته می شود برای حكومت و دولت و مانند این دو است.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
ســــ🥰✋ــلام
💗صبح زیبای شما بخیر
🌸امروزتون پراز لبخند
💗و پـراز بـهترین هـا
🌸امـیـدوارم
💗عشق صفای زندگیتان
🌸شادی و لبخند تقدیرتان
💗مـهربـانـی راه و رسم تـان
🌸و لطف خــدا هـمراهتـان بـاشد
📖 تقویم شیعه
☀️ امروز:
شمسی: سه شنبه - ۲۳ آبان ۱۴۰۲
میلادی: Tuesday - 14 November 2023
قمری: الثلاثاء، 29 ربيع ثاني 1445
❇️ وقایع مهم امروز:
🔹هلاکت خالد بن ولید 20 سال بعد از بعثت
📆 روزشمار:
▪️5 روز تا ولادت حضرت زینب سلام الله علیها
▪️13 روز تا شهادت حضرت زهرا سلام الله علیها (روایت 75روز)
▪️33 روز تا شهادت حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها (روایت 95روز)
▪️43 روز تا وفات حضرت ام البنین سلام الله علیها
▪️50 روز تا ولادت حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها
منور کن درونم
20 / 2 / 79 شمسی
ألا ای خالق عشق و محبت
ز هر سو داده ای بر من تو نعمت
مرا بخشیده ای نعمت ز هر سو
مرا دادی وجود عقل نیکو
تو روح خویشتن در من دمیدی
مرا از جهل و نادانی بریدی
به من دادی تو عقل و دانش و هوش
دو پا و دست و چشم و نعمت گوش
فرستادی نبی مصطفی را
امام من نمودی مرتضی را
ز بعد مرتضی یازده امامم
شدند هادی برای این جهانم
اگر شکر تو گویم تا لب گور
نباشد شکر درگاه تو میسور
اگر من با بلایم مبتلایم
ندانم آن بلا را از خدایم
خدای من رئوف است و رحیم است
غفور و معطی و ربّ کریم است
گرفتاری من بار گناه است
گناهم حاکی از دوری راه است
خدایا راه خود بر من نمایان
رهایی ده مرا از شرّ شیطان
دلم را شستشو ده از معاصی
به دست خود بگیر از من نواصی
مرا صافی نما از بار عصیان
جلا ده قلب من با نور رحمان
ندارم من توان ابتلایت
گرفتارم مگردان بر بلایت
کمانی شد قد من از گناهان
تو آثار گناهانم بشویان
نوازش کن مرا با رحمت خویش
ز من تو دور گردان نقمت خویش
صفایی بخش دل دیوانه ام را
تو پر کن از شراب پیمانه ام را
شراب حب خود بر من بنوشان
درونم از محبت کن خروشان
تو تاریکی ز قلبم دور گردان
منوَّر کن درونم را به قرآن
(احمد باقریان ساروی)
🌹🌹قـالَ مولاناالإمامُ الحسن بن علی بن ابی طالب عليهم السلام :
🌹«أَعْرَفُ الناسِ بِحُقُوقِ إخوانِهِ وَأَشَدُّهُمْ قَضاءا لَها أَعْظَمُهُمْ عِنْدَاللّه ِ شَأْنا
🌹ومَنْ تَواضَعَ فِى الدُّنْيا لاِءخْوانِهِ فَهُوَ عِنْدَاللّه ِ مِنَ الصِّدِيقينَ وَ مِنْ شيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبىطالِبٍ عليه السلام »
🌹🌹مولانا حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام فرمود:
🌹«والاترين مقام در نزد خداوند از آن كسى است كه آشنا به حقوق برادران دینی اش باشد و سعى در اداى آن نمايند،
🌹وكسى كه در برابر برادران دينى اش تواضع داشته باشد،
🌹خداوند او را از راستگويان وشيعيان على بن ابيطالب عليه السلام محسوب خواهد كرد.»
حياة الامام الحسن بن علي عليهماالسلام، ج1، ص319؛ مجموعه ورام، ص312، چاپ تهران، مؤسسه حيدرى.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
درس فقه کتاب خمس 23 آبان 1402 شماره 103شنبه
شاهد بر انچه ذكر کردیم سياق آيه شريفه و اخبار فراوان است.
اما آيه شریفه (اولا) از این جهت که خداوند متعال لام اختصاص را بر اسم شريف خود و بر هر یک از رسول و ذي القربي نه صنف دیگر داخل کرد، و لام ظهور در اختصاص كامل و ملكيت مستقل دارد پس از این ثبوت اختصاص تام خمس برای خدای متعال مستقلا و برای رسولش مستقلا و برای ذي القربي همچنین [متقلا] ظاهر میشود، و لا محاله این اختصاص طولي و رتبه ای است، و اما اصناف دیگر برای آنان اختصاصی ثابت نیست، بلکه مصارف محض هستند و از مالیات حكومتی ارتزاق می کنند از این جهت که از بيت حکومت هستند، و به این جهت با دیگر فقرا فرق دارند از این جهت که دیگر فقیران از اموال مردم و صدقاتشان ارتزاق می کنند.
و (ثانيا) از این جهت که تقديم ما حقه التأخير مفيد حصر است، پس تقديم قول خداوند «لله» بر قولش «خمسه» بر اختصاص همه خمس به الله دلالت دارد، و اگر مراد تسهيم بود می گفت: «فإن خمسه لله و لرسوله». فتدبر.
سپس بر فرض آیه در تقسيم ظهور داشته باشد مقتضایش تقسيم اثلاثا خواهد بود، نه اسداسا، پس سهمی برای خدا و سهمی برای رسولش و سهمی برای ذي القربي و اصناف ثلاثه تابع او و مسانخ با او از من جهت انتساب به پیامبر (ص) خواهد بود.
و اما اخبار شاهد بر آنچه ما ذكر کردیم از اینکه خمس حق وحداني ثابت برای حيثيت امامت و حكومت است فراوان است که بعضی از آنها را ذکر می کنیم:
(حدیث اول): ما رواه السيد المرتضي في المحكم و المتشابه نقلا من تفسير النعماني باسناده عن علي (ع) قال : و اما ما جاء في القرآن من ذكر معايش الخلق و اسبابها فقد اعلمنا سبحانه ذلك من خمسة اوجه : وجه الامارة و وجه العمارة و وجه الاجارة و وجه التجارة و وجه الصدقات، فاما وجه الامارة فقوله (تعالي): "و اعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين"، فجعل لله خمس الغنائم ... [المحکم والمتشابه:57 و وسائل الشیعه9: 489، کتاب الخمس، ابواب ما يجب فيه الخمس، باب2، حديث12].
ملاحظه کنید که امام (ع) خمس را وجه الامارة خوانده و سپس تصریح کرد که برای خدای متعال است و مقصود مالكيت تكويني نیست، زیرا مالکیت تکوینی به خمس اختصاص ندارد، پس مراد این است که تشريعا برای خدا است و خدا مرجع آن در مصرف همه خمس است، و اگر او فقط مرجع سدس آن بود نسبت همه خمس به او درست نبود.
(روایت دوم): ما رواه الصدوق في الفقيه باسناده عن السكوني عن جعفر بن محمد عن ابيه عن آبائه (ع) قال : قال علي (ع): الوصية بالخمس لان الله - عزوجل - قد رضي لنفسه بالخمس ... {من لا یحضره الفقیه4: 136/ 472؛ وسائل الشیعه19: 270، کتاب الوصایا، باب 9 حديث3[. و ظهور حدیث در اینکه همه خمس برای خدای متعال است مخفی نیست.
(روایت سوم): ما رواه الصفار في بصائر الدرجات عن عمران بن موسي عن موسي بن جعفر(ع) قال: قرأت عليه آية الخمس فقال: ما كان لله فهو لرسوله و ما كان لرسوله فهو لناثم قال: و الله لقد يسر الله علي المؤمنين ارزاقهم بخمسة دراهم جعلوا لربهم واحدا و اكلوا اربعة احلاء». [بصائر الدرجات29: 5 و وسائل الشیعه9: 484، کتاب الخمس، ابواب ما يجب فيه الخمس، باب1، حديث6]. ظاهر روايت این است که همه خمس برای پروردگار است و تعلق آن به رسول و ائمه در طول آن قرار دارد.
و اخبار دلالت کننده بر اینکه خمس همه اش متعلق به خدای متعال است و از آن به خمس الله تعبیر میشود از طرف فریقین فراوان است که متتبع آنها را در مظان خود میابد، و این احتمال كه اضافه به الله (متعال) به این لحاظ است که تشريع آن از ناحيه خدای متعال است، خلاف ظاهر است.
(روایت چهارم): قوله (ع) في رواية ابن شجاع النيسابوري: «... لي منه الخمس مما يفضل من مؤونته:. [وسائل الشیعه9: 186 – 187، کتاب الزکات، أبواب زکات الغلات، بب5 حذیث 2 و صفحه500، کتاب الخمس، ابواب ما يجب فيه الخمس، باب8، حديث2].
در این حدیث امام (ع) همه خمس را به خودش اسناد داد.
(روایت پنجم): رواية ابي علي بن راشد: قلت له : امرتني بالقيام بامرك و اخذ حقك فاعلمت مواليك بذلك فقال لي بعضهم: و اي شئ حقه؟ فلم ادر ما اجيبه، فقال: يجب عليهم الخمس ...». [وسائل الشیعه9: 500، ابواب ما يجب فيه الخمس، باب 8، حديث3]. که امام (ع) در این روایت نیز خمس را بتمامه حق خود خوانده است.
(روایت ششم): قول الرضا(ع) في تفسير الاية : "الخمس لله و الرسول و هو لنا" [وسائل الشیعه9: 518، ابواب قسمة الخمس، باب 1، حديث18]. فاسند(ع) جميع الخمس الي انفسهم
(روایت هفتم): قول امام (ع) در آخر مرسله طولانی حماد در مقام تعليل برای عدم زكات در مال خمس: «و لذلك لم يكن علي مال النبي و الوالي زكاة». [وسائل الشیعه9: 514، ابواب قسمة الخمس، باب 1، حديث8]. در این روایت همه خمس را مال برای پیامبر (ص) و والي قرار داده است، در حالی که این مرسله عينا متعرض تقسيم اسداسی شده است، بنا براین باید تقسيم آنگونه که خواهد آمد توجیه بشود به نحوی که با ذيل روايت منافات نداشته باشد.
(روایت هشتم): قوله (ع) في تفسير الاية: «هم قرابة رسول الله (ص) و الخمس لله و للرسول و لنا». [وسائل الشیعه9: 512، ابواب قسمة الخمس، باب 1، حديث5].
(روایت نهم): صحيحة البزنطي عن الرضا(ع) قال: سئل عن قول الله عز و جل: و اعلموا انما غنمتم الاية فقيل له: فما كان لله فلمن هو؟ فقال: لرسول الله (ص) و ما كان لرسول الله فهو للامام، فقيل له: افرأيت ان كان صنف من الاصناف اكثر و صنف اقل ما يصنع به؟ قال: ذاك الي الامام ارأيت رسول الله (ص) كيف يصنع اليس انما كان يعطي علي ما يري؟ كذلك الامام [وسائل الشیعه9: 519، ابواب قسمة الخمس، باب 2، حديث1]. روايت صريح در این است که امام مرجع مال است و او آن را طبق انچه تشخیص می دهد تقسیم می کند و تسهيم و تقسيم به صورت اخماس و یا اسداس واجب نیست.
(روایت دهم): قوله (ع) علي كل امري غنم او اكتسب الخمس مما اصاب لفاطمة و لمن يلي امرها من بعدها من ذريتها الحجج علي الناس فذاك لهم خاصة يضعونه حيث شاؤوا... [وسائل الشیعه9: 503، کتاب الخمس، ابواب ما یجب فیه الخمس، باب8، حديث8]. ظاهر این است که فاطمه (ع) تشريفا ذکر شد و مقصود از «امرها» امر امامت است، از این جهت که انتساب ائمه (ع) به رسول است و آنان به واسطه فاطمه ذوی القربای او هستند، و الا کدام امر فاطمه (ع) است که متولی آن ائمه (ع) هستند؟