#فاطمیه_خط_مقدم_ماست
#پاسخ_به_شبهات_وهابیت
#مطاعن_خالد_بن_ولید
#مطاعن_دشمنان
#مطاعن_ابوبکر
#فاطمیه1445
#فاطمیه_اول
#ایام_فاطمیه
#مطاعن_عمر
#فدک
◾️ #اگر_عهد_خدا_و_رسولش_نبود ..
👈🏼👈🏼 عن أبيعبدالله (عليهالسلام)، قال:
لما منع أبوبكر فاطمة (عليهاالسلام) فدكا وأخرج وكيلها، جاء أميرالمؤمنين (عليهالسلام) إلى المسجد وأبوبكر جالس وحوله المهاجرون والأنصار، فقال:
يا أبا بكر! لم منعت فاطمة (عليهاالسلام) ما جعله رسولالله (صلیاللهعلیهوآله) لها ووكيلها فيه منذ سنين؟!
➖ فقال أبوبكر: هذا فيء للمسلمين، فإن أتت بشهود عدول وإلا فلا حق لها فيه.
قال:
يا أبابكر! تحكم فينا بخلاف ما تحكم في المسلمين؟!
قال: لا.
قال:
أخبرني لو كان في يد المسلمين شيء فادّعيت أنا فيه، من كنت تسأل البينة؟
قال: إياك كنت أسأل.
قال:
فإذا كان في يدي شيء فادعى فيه المسلمون، تسألني فيه البينة؟
قال: فسكت أبوبكر.
فقال عمر: هذا فيء للمسلمين ولسنا من خصومتك في شيء.
➖ فقال أميرالمؤمنين (عليهالسلام) لأبيبكر:
يا أبابكر! تقرّ بالقرآن؟
قال: بلى.
قال: أخبرني عن قول الله عزوجل: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» (۳۳احزاب) فينا أو في غيرنا نزلت؟
قال: فيكم.
قال:
فأخبرني لو أن شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة (عليهاالسلام) بفاحشة ما كنت صانعا؟
قال: كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين.
قال: كنت إذا عند الله من الكافرين!
قال: ولم؟!
قال: لأنك كنت تردّ شهادة اللّه و تقبل شهادة غيره، لأن اللّه عزوجل قد شهد لها بالطهارة؛ فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين.
قال: فبكى الناس وتفرّقوا ودمدموا.
➖ فلما رجع أبوبكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال: ويحك يا ابن الخطاب! أ ما رأيت عليا وما فعل بنا؟ والله لإن قعد مقعدا آخر ليفسدنّ هذا الأمر علينا ولا نتهنّأ بشيء ما دام حيا.
قال عمر: ما له إلا خالد بن الوليد.
فبعثوا إليه، فقال له أبوبكر: نريد أن نحملك على أمر عظيم.
قال: احملني على ما شئت ولو على قتل علي.
قال: فهو قتل علي.
قال: فصر بجنبه، فإذا أنا سلّمت فاضرب عنقه.
➖ فبعثت أسماء بنت عميس- وهي أم محمد بن أبيبكر- خادمتها فقالت: اذهبي إلى فاطمة (عليهاالسلام) فاقرئيها السلام، فإذا دخلت من الباب فقولي:
«إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ» (۲۰قصص)؛
فإن فهمتها وإلا فأعيديها مرة أخرى.
➖ فجاءت فدخلت وقالت: إن مولاتي تقول: يا بنت رسول الله، كيف أنت؟
ثم قرأت هذه الآية:
«إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ» فلما أرادت أن تخرج قرأتها.
فقال لها أميرالمؤمنين (عليهالسلام): اقرئيها السلام وقولي لها: إن الله عزوجل يحول بينهم وبين ما يريدون إن شاء الله.
➖ فوقف خالد بن الوليد بجنبه؛ فلما أراد أن يسلّم لم يسلّم وقال: يا خالد! لا تفعل ما أمرتك، السلام عليكم.
فقال أميرالمؤمنين (عليهالسلام): ما هذا الذي أمرك به ثم نهاك قبل أن يسلّم؟
قال: أمرني بضرب عنقك، وإنما أمرني بعد التسليم.
فقال: وكنت فاعلا؟
فقال: إي والله، لو لم ينهني لفعلت.
قال: فقام أميرالمؤمنين (عليه السلام) فأخذ بمجامع ثوب خالد، ثم ضرب به الحائط وقال لعمر:
یابن الصهاك! والله لو لا عهد من رسولالله (صلّى اللّه عليه وآله) وكتاب من الله سبق، لعلمت أيّنا أضعف جندا وأقلّ عددا.
📚 منابع:
۱. علل الشرائع، شیخصدوق، ص ۱۹۰ ح ۱
۲. الموسوعة الکبری عن فاطمة الزهراء سلاماللهعلیها، ج ۱۲، ص۱۸۱، ح۲
🔆 کانال #مطالبنابدرمنبر
#با_افتخار_عبدالحسینم
🆔 @matalebe_nab_dar_menbar