5.87M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
#دعای_اول #صحیفه_سجادیه
#ادامه_شرح_دعا قسمت۵۳
🔹حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ
🔸ستایشی که به وسیلۀ آن، در گروه سعادتمندان از دوستانش، به خوشبختی و سعادت برسیم
🎤استاد #محمدعلی_انصاری
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
#دعای_اول #صحیفه_سجادیه
#ادامه_شرح_دعا قسمت۵۴
🔹حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ
🔸ستایشی ڪه به وسیلۀ آن، در گروه سعادتمندان از دوستانش، به خوشبختی وسعادت برسیم
🎤استاد #محمدعلی_انصاری
5.46M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
#دعای_اول #صحیفه_سجادیه
#ادامه_شرح_دعا قسمت۵۵
🔹وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ ، إِنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ
🔸و به سبب آن با شمشیر دشمنانش در سلڪ شهیدان قرار گیریم. همانا او یار بندگان و خداے ستوده خصال است.
🎤استاد #محمدعلی_انصاری
❁﷽❁
#متن_دعای_اول_صحیفه_سجادیه
وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِیدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَیْهِ:
(۱) الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ کانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ یکونُ بَعْدَهُ
(۲) الَّذِی قَصُرَتْ عَنْ رُؤْیتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِینَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِینَ.
(۳) ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَی مَشِیتِهِ اخْتِرَاعاً.
(۴) ثُمَّ سَلَک بِهِمْ طَرِیقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِی سَبِیلِ مَحَبَّتِهِ، لَا یمْلِکونَ تَأْخِیراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَیهِ، وَ لَا یسْتَطِیعُونَ تَقَدُّماً إِلَی مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ.
(۵) وَ جَعَلَ لِکلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا ینْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا یزِیدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ.
(۶) ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِی الْحَیاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، یتَخَطَّی إِلَیهِ بِأَیامِ عُمُرِهِ، وَ یرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتَّی إِذَا بَلَغَ أَقْصَی أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلَی مَا نَدَبَهُ إِلَیهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، «لِیجْزِی الَّذِینَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ یجْزِی الَّذِینَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَی».
(۷) عَدْلًا مِنْهُ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَ تَظاهَرَتْ آلَاؤُهُ، «لا یسْئَلُ عَمَّا یفْعَلُ وَ هُمْ یُسْئَلُونَ».
(۸) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَی مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ، وَ أَسْبَغَ عَلَیهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِی مِنَنِهِ فَلَمْ یحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِی رِزْقِهِ فَلَمْ یشْکرُوهُ.
(۹) وَ لَوْ کانُوا کذَلِک لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِیةِ إِلَی حَدِّ الْبَهِیمِیةِ فَکانُوا کمَا وَصَفَ فِی مُحْکمِ کتَابِهِ: «إِنْ هُمْ إِلَّا کالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلًا».
(۱۰) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُکرِهِ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِیتِهِ، وَ دَلَّنَا عَلَیهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِی تَوْحِیدِهِ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّک فِی أَمْرِهِ.
(۱۱) حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِیمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَی رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ.
(۱۲) حَمْداً یضِیءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَ یسَهِّلُ عَلَینَا بِهِ سَبِیلَ الْمَبْعَثِ، وَ یشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، «یوْمَ تُجْزی کلُّ نَفْسٍ بِما کسَبَتْ وَ هُمْ لا یظْلَمُونَ»، «یوْمَ لا یغْنِی مَوْلًی عَنْ مَوْلًی شَیئاً وَ لا هُمْ ینْصَرُونَ».
(۱۳) حَمْداً یرْتَفِعُ مِنَّا إِلَی أَعْلَی عِلِّیینَ فِی کتَابٍ مَرْقُومٍ یشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ.
(۱۴) حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُیونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَ تَبْیضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ.
(۱۵) حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِیمِ نَارِ اللَّهِ إِلَی کرِیمِ جِوَارِ اللَّهِ.
(۱۶) حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِکتَهُ الْمُقَرَّبِینَ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِیاءَهُ الْمُرْسَلِینَ فِی دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِی لَا تَزُولُ، وَ مَحَلِّ کرَامَتِهِ الَّتِی لَا تَحُولُ.
(۱۷) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ، وَ أَجْرَی عَلَینَا طَیبَاتِ الرِّزْقِ
(۱۸) وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِیلَةَ بِالْمَلَکةِ عَلَی جَمِیعِ الْخَلْقِ، فَکلُّ خَلِیقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَ صَائِرَةٌ إِلَی طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ.
(۱۹) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَیهِ، فَکیفَ نُطِیقُ حَمْدَهام مَتَی نُؤَدِّی شُکرَهُ! لَا، مَتَی.
(۲۰) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی رَکبَ فِینَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَیاةِ، وَ أَثْبَتَ فِینَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذَّانَا بِطَیبَاتِ الرِّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ.
(۲۱) ثُمَّ أَمَرَنَا لِیخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَ نَهَانَا لِیبْتَلِی شُکرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِیقِ أَمْرِهِ، وَ رَکبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ یبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَ لَمْ یعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَکرُّماً، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً.
(۲۲) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی دَلَّنَا عَلَی التَّوْبَةِ الَّتِی لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَینَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَینَا
(۲۳) فَمَا هَکذَا کانَتْ سُنَّتُهُ فِی التَّوْبَةِ لِمَنْ کانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ یکلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً، وَ لَمْ یجَشِّمْنَا إِلَّا یسْراً، وَ لَمْ یدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً.
(۲۴) فَالْهَالِک مِنَّا مَنْ هَلَک عَلَیهِ، وَ السَّعِیدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَیهِ
(۲۵) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِکلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَی مَلَائِکتِهِ إِلَیهِ وَ أَکرَمُ خَلِیقَتِهِ عَلَیهِ وَ أَرْضَی حَامِدِیهِ لَدَیهِ
(۲۶) حَمْداً یفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ کفَضْلِ رَبِّنَا عَلَی جَمِیعِ خَلْقِهِ.
(۲۷) ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَکانَ کلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَینَا وَ عَلَی جَمِیعِ عِبَادِهِ الْمَاضِینَ وَ الْبَاقِینَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِیعِ الْأَشْیاءِ، وَ مَکانَ کلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ.
(۲۸) حَمْداً لَا مُنْتَهَی لِحَدِّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَایتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ
(۲۹) حَمْداً یکونُ وُصْلَةً إِلَی طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَی رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِیعَةً إِلَی مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِیقاً إِلَی جَنَّتِهِ، وَ خَفِیراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِیراً عَلَی طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِیتِهِ، وَ عَوْناً عَلَی تَأْدِیةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ.
(۳۰) حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِی السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِیائِهِ، وَ نَصِیرُ بِهِ فِی نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُیوفِ أَعْدَائِهِ، إِنَّهُ وَلِی حَمِید