eitaa logo
C᭄‌زنـدگی بـا آیـه‌هاC᭄‌
146 دنبال‌کننده
190 عکس
644 ویدیو
23 فایل
Ŧ 🔷ختم قرآن مجازے☀ فَاقْرَءُوا مَا تَيسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ مزمل/ 20 پس هرآنچه براے شما امڪان داردقرآن بخوانید. قال النبی(ص):«نوروا بیوتڪم بتلاوة القرآن » «نورانی ڪنیدخانه‌هاے خودرابا تلاوت قرآن ڪریم ». https://eitaa.com/joinchat/3671326949Cf91e492d6f
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
❁﷽❁ وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِیدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَیْهِ: (۱) الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ کانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ یکونُ بَعْدَهُ (۲) الَّذِی قَصُرَتْ عَنْ رُؤْیتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِینَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِینَ. (۳) ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَی مَشِیتِهِ اخْتِرَاعاً. (۴) ثُمَّ سَلَک بِهِمْ طَرِیقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِی سَبِیلِ مَحَبَّتِهِ، لَا یمْلِکونَ تَأْخِیراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَیهِ، وَ لَا یسْتَطِیعُونَ تَقَدُّماً إِلَی مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ. (۵) وَ جَعَلَ لِکلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا ینْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا یزِیدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ. (۶) ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِی الْحَیاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، یتَخَطَّی إِلَیهِ بِأَیامِ عُمُرِهِ، وَ یرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتَّی إِذَا بَلَغَ أَقْصَی أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلَی مَا نَدَبَهُ إِلَیهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، «لِیجْزِی الَّذِینَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ یجْزِی الَّذِینَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَی». (۷) عَدْلًا مِنْهُ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَ تَظاهَرَتْ آلَاؤُهُ، «لا یسْئَلُ عَمَّا یفْعَلُ وَ هُمْ یُسْئَلُونَ». (۸) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَی مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ، وَ أَسْبَغَ عَلَیهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِی مِنَنِهِ فَلَمْ یحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِی رِزْقِهِ فَلَمْ یشْکرُوهُ. (۹) وَ لَوْ کانُوا کذَلِک لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِیةِ إِلَی حَدِّ الْبَهِیمِیةِ فَکانُوا کمَا وَصَفَ فِی مُحْکمِ کتَابِهِ: «إِنْ هُمْ إِلَّا کالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلًا». (۱۰) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَی مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُکرِهِ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِیتِهِ، وَ دَلَّنَا عَلَیهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِی تَوْحِیدِهِ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّک فِی أَمْرِهِ. (۱۱) حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِیمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَی رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ. (۱۲) حَمْداً یضِی‏ءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَ یسَهِّلُ عَلَینَا بِهِ سَبِیلَ الْمَبْعَثِ، وَ یشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، «یوْمَ تُجْزی‏ کلُّ نَفْسٍ بِما کسَبَتْ وَ هُمْ لا یظْلَمُونَ»، «یوْمَ لا یغْنِی مَوْلًی عَنْ مَوْلًی شَیئاً وَ لا هُمْ ینْصَرُونَ». (۱۳) حَمْداً یرْتَفِعُ مِنَّا إِلَی أَعْلَی عِلِّیینَ فِی کتَابٍ مَرْقُومٍ یشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ. (۱۴) حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُیونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَ تَبْیضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ. (۱۵) حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِیمِ نَارِ اللَّهِ إِلَی کرِیمِ جِوَارِ اللَّهِ. (۱۶) حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِکتَهُ الْمُقَرَّبِینَ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِیاءَهُ الْمُرْسَلِینَ فِی دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِی لَا تَزُولُ، وَ مَحَلِّ کرَامَتِهِ الَّتِی لَا تَحُولُ. (۱۷) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ، وَ أَجْرَی عَلَینَا طَیبَاتِ الرِّزْقِ (۱۸) وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِیلَةَ بِالْمَلَکةِ عَلَی جَمِیعِ الْخَلْقِ، فَکلُّ خَلِیقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَ صَائِرَةٌ إِلَی طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ. (۱۹) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَیهِ، فَکیفَ نُطِیقُ حَمْدَه‌ام مَتَی نُؤَدِّی شُکرَهُ! لَا، مَتَی. (۲۰) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی رَکبَ فِینَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَیاةِ، وَ أَثْبَتَ فِینَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذَّانَا بِطَیبَاتِ الرِّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ. (۲۱) ثُمَّ أَمَرَنَا لِیخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَ نَهَانَا لِیبْتَلِی شُکرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِیقِ أَمْرِهِ، وَ رَکبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ یبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَ لَمْ یعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَکرُّماً، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً.
(۲۲) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی دَلَّنَا عَلَی التَّوْبَةِ الَّتِی لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَینَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَینَا (۲۳) فَمَا هَکذَا کانَتْ سُنَّتُهُ فِی التَّوْبَةِ لِمَنْ کانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ یکلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً، وَ لَمْ یجَشِّمْنَا إِلَّا یسْراً، وَ لَمْ یدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً. (۲۴) فَالْهَالِک مِنَّا مَنْ هَلَک عَلَیهِ، وَ السَّعِیدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَیهِ (۲۵) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِکلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَی مَلَائِکتِهِ إِلَیهِ وَ أَکرَمُ خَلِیقَتِهِ عَلَیهِ وَ أَرْضَی حَامِدِیهِ لَدَیهِ (۲۶) حَمْداً یفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ کفَضْلِ رَبِّنَا عَلَی جَمِیعِ خَلْقِهِ. (۲۷) ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَکانَ کلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَینَا وَ عَلَی جَمِیعِ عِبَادِهِ الْمَاضِینَ وَ الْبَاقِینَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِیعِ الْأَشْیاءِ، وَ مَکانَ کلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَی یوْمِ الْقِیامَةِ. (۲۸) حَمْداً لَا مُنْتَهَی لِحَدِّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَایتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ (۲۹) حَمْداً یکونُ وُصْلَةً إِلَی طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَی رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِیعَةً إِلَی مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِیقاً إِلَی جَنَّتِهِ، وَ خَفِیراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِیراً عَلَی طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِیتِهِ، وَ عَوْناً عَلَی تَأْدِیةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ. (۳۰) حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِی السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِیائِهِ، وَ نَصِیرُ بِهِ فِی نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُیوفِ أَعْدَائِهِ، إِنَّهُ وَلِی حَمِید