المرسلات
🌀#لقاءالله(۱۱)| #رویت خداوند متعال، پاداش سجده شکر 🔅إنّ العبد إذا صلّى و سجد #سجدة_الشّكر فتح الرّب
#لقاءالله(۱۲)| از #صمت و #صوم تا همنشینی با خدا
▫️و در اخبار مثوبات نظر كن به حديث معراج كه در «وافى» از علماى اعلام او را روايت كرده، مى فرمايد: يا أحمد! تا آنجا كه:
▫️قال: يا ربّ ما أوّل العبادة؟!
▪️قال: الصّمت و الصّوم. تعلم يا أحمد ما ميراث الصّوم؟!
▫️قال: لا، يا ربّ!
▪️قال: ميراث الصّوم قلّة الأكل و قلّة الكلام و العبادة.
▪️الثّانية الصّمت و الصّمت يورث الحكمة و يورث الحكمة المعرفة و يورث المعرفة اليقين. و إذا استيقن العبد لا يبالى كيف أصبح بعسر أم يسر. فهذا مقام الرّاضين!
▪️فمن عمل رضاى ألزمه ثلاث خصال: أعرّفه شكرا لا يخالطه الجهل، و ذكرا لايخالطه النّسيان، و محبّة لا يؤثر على محبّتى محبّة المخلوقين!
▪️فإذا أحبّنى أحببته و حبّبته إلى خلقى و أفتح عين قلبه إلى عظمتى و جلالى! فلا أخفى عليه علم خاصّة خلقى! فأناجيه فى ظلم اللّيل و ضوء النّهار حتّى ينقطع حديثه مع المخلوقين و مجالسته معهم و أسمعه كلامى و كلام ملائكتى و أعرّفه سرّى الّذى سترته من خلقى.
▪️- إلى أن قال:ثمّ أرفع الحجب بينى و بينه فأنعّمه بكلامى و ألذّذه بالنّظر إلىّ.- إلى أن قال: و لأجعلنّ ملك هذا العبد فوق ملك الملوك حتّى يتضعضع له كلّ ملك و يهابه كلّ سلطان جائر و جبّار عنيد و يتمسّح له كلّ سبع ضارّ، و لأشوّقنّ إليه الجنّة و ما فيها، و لأستغرقنّ عقله بمعرفتى، و لأقومنّ له مقام عقله، ثمّ لأهوّننّ عليه الموت و سكراته و حرارته و فزعه حتّى يساق إلى الجنّة شوقا. و إذا نزل به ملك الموت يقول: مرحبا بك! فطوبى لك! طوبى لك! إنّ اللّه إليك لمشتاق!
▪️اعلم يا ولىّ اللّه! أنّ الأبواب الّتى كان يصعد منها عملك يبكى عليك! و أنّ محرابك و مصلّاك يبكيان عليك! فيقول: أنا راض برضوان اللّه و كرامته؛ و يخرج الرّوح من بدنه كما تخرج الشّعرة من العجين. و إنّ الملائكة تقومون عند رأسه، بيدى كلّ ملك كأس من ماء الكوثر و كأس من الخمر يسقون روحه حتّى يذهب سكرته و مرارته و يبشّرونه بالبشارة العظمى، و يقولون: طبت و طاب مثواك! إنّك تقدم على العزيز الكريم الحبيب القريب! فيطير الرّوح من أيدى الملائكة فيسرع إلى اللّه فى أسرع من طرفة عين؛ فلا يبقى حجاب و لا ستر بينها و بين اللّه تعالى.
▪️و اللّه تعالى إليها لمشتاق. فتجلس على عين عن يمين العرش. ثمّ يقال لها: أيّتها الرّوح! كيف تركت الدّنيا؟! فتقول: إلهى و سيّدى! و عزّتك و جلالك لا علم لى بالدّنيا! أنا منذ خلقتنى إلى هذه الغاية خائف منك!
▪️فيقول اللّه: صدقت! كنت بجسدك فى الدّنيا و بروحك معى! فأنت بعينى أعلم سرّك و علانيتك! سل أعطك و تمنّ علىّ فأكرمك! هذه جنّتى فتبحبح فيها، و هذا جوارى فاسكنه!
🔅فتقول الرّوح: إلهى عرّفتنى نفسك فاستغنيت بها عن جميع خلقك! و عزّتك و جلالك لو كان رضاك فى أن أقطّع إربا إربا أو أقتل سبعين قتلة بأشدّ ما يقتل به النّاس لكان رضاك أحبّ إلىّ.
▪️إلى أن قال: قال اللّه عزّ و جلّ: و عزّتى و جلالى لا أحجب بينى و بينك فى وقت من الأوقات حتّى تدخل علىّ أىّ وقت شئت و كذلك أفعل بأحبّائی
📚میرزا جواد آقا ملکی تبریزی، لقاءالله
#عرفان
🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد👇
https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b