✳️ (2) ✔️ صاحب جواهر (قدس سره الشریف) در بابِ «صلاة الجمعة» نقل نموده که خبر آورده‌اند که در برخی نواحی، برخی معتقد به وجوبِ نماز جمعه و برخی معتقد به حرمت‌اند و جالب آنست که قائلین به وجوب از جمله افرادی هستند که در معرض تصدّی امامت جمعه هستند و قائلین به حرمت از کسانی هستند که توان دست یافتن به چنین جایگاهی را ندارند! 🔸 و نسأل الله تعالى أن يكون ما صدر من هؤلاء من شدة المبالغة في الوجوب، حتى حكي عن بعضهم أنه لا يحتاط في فعل الظهر معها ناشئاً من حب الرئاسة والسلطنة و الوظائف التي تجعل له في بلاد العجم، و إن كان قد يومي اليه أن أكثر الذاهبين إلى ذلك من أهل هذه النواحي، و لقد قيل: إن بعضهم كان يبالغ في حرمتها حال قصور يده و لما ظهرت له كلمة بالغ في وجوبها، بل يحكى عنهم‌ أشياء كثيرة في أمثال ذلك، منها أنه قد ورد علينا في أيام كتابة المسألة من هو في غاية الوثاقة من أصحابنا ممن تشرف بزيارة سيدنا ومولانا الرضا عليه‌السلام فأخبرنا بوقوع فتنة عظيمة في أصبهان على مسجد خاص لفعل صلاة الجمعة، و كل محلة انتصرت لإمامها، و كان ما كان، والله العالم، نسأل الله العفو والعافية و الستر في الدنيا والآخرة و ما أبرئ نفسي، إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي. 📚 جواهر الكلام، النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن ج11 ص178 @Nardebane_feghahat