آیت الله شیخ عباس اخوان
شب دوم فاطمیه اول ۲۶ آذر ۱۴۰۰ https://eitaa.com/akavan110
سال #علامه علی الاطلاق به یک نفر گفته میشد که او #علامه_حلی (۶۴۸-۷۲۶ق) بود و بعد از آن به علامه #مجلسی و سپس به علامه #بحرالعلوم اطلاق علامه شد و بعد از آن لقب عام شد؛ اوصاف علامه حلی و تألیف #قواعدالأحکام به اصرار پسرش #فخرالمحققین محمد بن حسن بن یوسف بن مطهر حلی (۶۸۲-۷۷۱ق)؛ #وصیتنامه علامه حلی در آخر قواعد الأحکام در زمانی که تازه #بنی_العباس سقوط کرده و #مغول تازه حکومت برپا کرده است؛ #فاضل_اصفهانی مشهور به #فاضل_هندی در علم #تراجم و علت این شهرت سفر به #هندوستان در سن ۱۱سالگی و #مناظره با علمای هند و مغلوب کردن ایشان؛ وصف حال فاضل هندی و کتاب #کشف_اللثام در شرح قواعد الأحکام علامه حلی؛ دستور به #مدارا با #زنان در اسلام؛ فرمایش #امام_سجاد علیهالسلام در مورد #حق_همسر: أَمَّا حَقُّ الزَّوْجَةِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَهَا لَكَ سَكَناً وَ أُنْساً فَتَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَیْكَ فَتُكْرِمَهَا وَ تَرْفُقَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ حَقُّكَ عَلَیْهَا أَوْجَبَ فَإِنَّ لَهَا عَلَیْكَ أَنْ تَرْحَمَهَا لِأَنَّهَا أَسِیرُكَ وَ تُطْعِمَهَا وَ تَكْسُوَهَا وَ إِذَا جَهِلَتْ عَفَوْتَ عَنْهَا #بحارالأنوار ج۷۱ص۵
در حدیث از #امام_هادی علیهالسلام است که اگر کسی را میخواهید بدانید خوب است یا نه از همسرش خوبی و بدی او را بپرسید؛ وجود #حق_مالکیت برای زن در زمان جاهلیت؛ محرومیت از #ارث در برخی از موارد در زمان جاهلیت که اسلام اینها را کنار زد که این مسأله برای بسیاری قابل تحمل نبود و به همین علت به مبارزه با اهلبیت علیهمالسلام پرداختند؛ احترام زن در #مکتب_اهلبیت علیهمالسلام؛ ابراز علاقه سیدالشهداء علیهالسلام به #حضرت_سکینه علیهاالسلام
لعمرك إنني لأحب دارا
تكون بها سكينة والرباب
أحبهما وأبذل جل مالي
وليس لعاتب عندي عتاب
#بحارالأنوار ج۴۵ص۴۷
حضور حضرت سکینه علیهاالسلام در مجلس #امام_صادق علیهالسلام و ذکر مصائب #کربلا؛ #وداع سیدالشهداء علیهالسلام با حضرت سکینه علیهاالسلام؛ ثُمَّ وَدَّعَ النِّسَاءَ وَ كَانَتْ سُكَيْنَةُ تَصِيحُ فَضَمَّهَا إِلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ
سَيَطُولُ بَعْدِي يَا سُكَيْنَةُ فَاعْلَمِي
مِنْكِ الْبُكَاءُ إِذَا الْحَمَامُ دَهَانِي
لَا تُحْرِقِي قَلْبِي بِدَمْعِكِ حَسْرَةً
مَا دَامَ مِنِّي الرُّوحُ فِي جُثْمَانِي
#المناقب لابن شهرآشوب ج۴ص۱۰۹
وصیت #امیرالمؤمنین صلواتاللهعلیه در بستر شهادت و رفتار ایشان با دخترانشان؛ ثم نادى أولاده كلهم بأسمائهم صغيرا وكبيرا واحدا بعد واحد، وجعل يود عهم ويقول: الله خليفتي عليكم أستودعكم الله وهم يبكون #بحارالأنوار ج۴۲ص۲۹۱؛ معصوم علیهالسلام به ما میآموزد که جنس بانوان جنس لطیفی است که انسان باید با آنها با مدارا و گذشت برخورد کند؛ برخورد پیامبر اکرم صلیالله علیه وآله وسلم با فاطمه زهرا سلاماللهعلیها؛ وَ مَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَیٰٓ (۳) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْیٌ يُوحَیٰ(۴) عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلْقُوَیٰ (۵) ذُو مِرَّةٍ فَٱسْتَوَیٰ #النجم:۶؛ فداها أبوها #بحارالأنوار ج۴۳ص۸۶؛ #ام_ابیها: كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يعظم شأنها و يرفع مكانها، و كان يكنّيها بأمّ أبيها و يحلّها من محبّته محلّا لا يقاربها فيه أحد و لا يوازيها. #کشف_الغمة تألیف #اربلی ج۱ص۴۳۸؛ «وروى عن مجاهد قال: خرج النبي صلیالله علیه وآله وسلم وهو آخذ بيد فاطمة فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله.» #بحارالأنوار ج۴۳ص۵۴؛ استشمام بوی بهشت توسط پیامبر از فاطمه زهرا سلاماللهعلیهما وآلهما؛ انتقال نور حامل فاطمه زهرا سلاماللهعلیها به پیامبر اکرم صلیالله علیه وآله وسلم در شب #معراج: كنز : روى الشيخ أبوجعفر الطوسي ، عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتاب مسائل البلدان يرفعه إلى سلمان الفارسي قال : دخلت على فاطمة / والحسن والحسين يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا ، فلم ألبث حتى دخل رسول الله صلیالله علیه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لازداد لهم حبا ، فقال : يا سلمان ليلة اسري بي إلى السماء إذ رأيت جبرئيل في سماواته وجنانه ، فبينما أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصرها إذ شممت رائحة طيبة ، فأعجبتني تلك الرائحة فقلت : يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها؟ فقال : يا محمد تفاحة خلق الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ما ندري ما يريد بها ، فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة ومعهم تلك التفاحة، فقال: يا محمد ربنا السلام يقرء عليك السلام وقد أتحفك بهذه التفاحة، فقال رسول الله صلیالله علیه وآله وسلم: فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئيل، فلما هبط إلى الارض أكلت تلك التفاحة، فجمع الله ماءها في ظهري، فغشيت خديجة بنت
آیت الله شیخ عباس اخوان
روى البرسي في مشارق الانوار من كتاب الواحدة باسناد عن الثمالي عن أبي جعفر علیهالسلام أنه قال : إن ا
ٱتَّبَعُوهُ وَ هَٰذَا ٱلنَّبِیُّ #آل_عمران:۶۸؛ من تعلق بذیل من ذیولها نجاه الله من النار؛ تمسک به #رشته_چادر_فاطمه زهرا سلاماللهعلیها؛ میلاد فاطمه زهرا سلاماللهعلیها و نزول #زنان بهشتی: عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقِ (علیه السّلام): كَيْفَ كَانَ وِلاَدَةُ فَاطِمَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ خَدِيجَةَ (سلام اللّه علیها) لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) هَجَرَتْهَا نِسْوَةُ مَكَّةَ، فَكُنَّ لاَ يَدْخُلْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يُسَلِّمْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يَتْرُكْنَ اِمْرَأَةً تَدْخُلُ عَلَيْهَا، فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، وَ كَانَ جَزَعُهَا وَ غَمُّهَا حَذَراً عَلَيْهِ فَلَمَّا (صلی اللّه علیه و آله و سلم). حَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ كَانَتْ فَاطِمَةُ (سلام اللّه علیها) تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَ تُصَبِّرُهَا، وَ كَانَتْ تَكْتُمُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم)، فَدَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) يَوْماً فَسَمِعَ خَدِيجَةُ تُحَدِّثُ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها)، فَقَالَ لَهَا: يَا خَدِيجَةُ، مَنْ تُحَدِّثِينَ؟ قَالَتِ: اَلْجَنِينَ اَلَّذِي فِي بَطْنِي يُحَدِّثُنِي وَ يُؤْنِسُنِي قَالَ: يَا خَدِيجَةُ، هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي، أَنَّهَا أُنْثَى وَ أَنَّهَا اَلنَّسْلَةُ اَلطَّاهِرَةُ اَلْمَيْمُونَةُ، وَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيَجْعَلُ نَسْلِي مِنْهَا، وَ سَيَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّةً، وَ يَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِي أَرْضِهِ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِهِ فَلَمْ تَزَلْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ حَضَرَتْ وِلاَدَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ وَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ تَعَالَيْنَ لِتَلِينَ مِنِّي مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَيْهَا أَنْتِ عَصَيْتِنَا وَ لَمْ تَقْبَلِي قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ فَقِيراً لاَ مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِيءُ وَ لاَ نَلِي مِنْ أَمْرِكِ شَيْئاً فَاغْتَمَّتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا أَرْبَعُ نِسْوَةٍ سُمْرٍ طِوَالٍ، كَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ، فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ لَمَّا رَأَتْهُنَّ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: لاَ تَحْزَنِي يَا خَدِيجَةُ فَأَرْسَلَنَا رَبُّكِ إِلَيْكِ، وَ نَحْنُ أَخَوَاتُكِ، أَنَا سَارَةُ، وَ هَذِهِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ، وَ هِيَ رَفِيقَتُكِ فِي اَلْجَنَّةِ، وَ هَذِهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَ هَذِهِ كُلْثُومُ أُخْتُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، بَعَثَنَا اَللَّهُ إِلَيْكِ لِنَلِيَ مِنْكِ مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ، فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِهَا، وَ أُخْرَى عَنْ يَسَارِهَا، وَ اَلثَّالِثَةُ بَيْنَ يَدَيْهَا، وَ اَلرَّابِعَةُ مِنْ خَلْفِهَا، فَوَضَعَتْ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها) طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَى اَلْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا اَلنُّورُ حَتَّى دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّةَ، وَ لَمْ يَبْقَ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ وَ لاَ غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلاَّ أَشْرَقَ فِيهِ ذَلِكَ اَلنُّورُ وَ دَخَلَ عَشْرٌ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَهَا طَسْتٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ إِبْرِيقٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ فِي اَلْإِبْرِيقِ مَاءٌ مِنَ اَلْكَوْثَرِ، فَتَنَاوَلَتْهَا اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهَا، فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ اَلْكَوْثَرِ، وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ اَللَّبَنِ وَ أَطْيَبَ رِيحاً مِنَ اَلْمِسْكِ وَ اَلْعَنْبَرِ، فَلَفَّتْهَا بِوَاحِدَةٍ، وَ قَنَّعَتْهَا بِالثَّانِيَةِ، ثُمَّ اِسْتَنْطَقَتْهَا فَنَطَقَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) بِالشَّهَادَتَيْنِ، وَ قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ أَنَّ أَبِي رَسُولُ اَللَّهِ سَيِّدُ اَلْأَنْبِيَاءِ، وَ أَنَّ بَعْلِي سَيِّدُ اَلْأَوْصِيَاء، وَ وُلْدِي سَادَةُ اَلْأَسْبَاطِ، ثُمَّ سَلَّمَتْ عَلَيْهِنَّ، وَ سَمَّتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِاسْمِهَا، وَ أَقْبَلْنَ يَضْحَكْنَ إِلَيْهَا، وَ تَبَاشَرَتِ اَلْحُورُ اَلْعِينُ، وَ بَشَّرَ أَهْلُ اَلسَّمَاءِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِوِلاَدَةِ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها)، وَ حَدَثَ فِي اَلسَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَمْ تَرَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ، وَ قَالَتِ اَلنِّسْوَةُ: خُذِيهَا يَا خَدِيجَةُ طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً زَكِيَّةً مَيْمُونَةً، بُورِكَ فِيهَا وَ فِي نَسْلِهَا، فَتَنَاوَلَتْهَا فَرِحَةً مُسْتَبْشِرَةً، وَ أَلْقَمَتْهَا ثَدْيَهَا، فَدَرَّ
آیت الله شیخ عباس اخوان
وآله وسلم فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ مِنَ الْحَنِينِ ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلیالله علیه وآله وسل
في المنام في حال سوء لا أدري أكان صادقا أم كان من الأضغاث؟ و ذكرت ما سنح لي من التضرع و الدعاء في حقه، ثم رأيت في نفسي خفة فقمت و رجعت إلى المنزل بنفسي، و ذهب ما كان بي من المرض من بركة البتول العذراء سلام اللّه عليها،و لما أردنا الخروج من البلد أقمنا في الاحد يوما،و كان أول منازلنا،فلما نزلنا فيه و فرغنا من زيارة الشهداء رقدت،فرأيت المولى جعفر المذكور مقبلا إليّ في زي حسن و عليه ثياب بيض كغرقىء البيض و على رأسه عمامة محنكة و بيده عصا،فلما دنا مني سلّم و قال: مرحبا بالأخوة و الصداقة! هكذا ينبغي ان يفعل الصديق بصديقه، و كنت في تلك المدة في ضيق و شدة و بلاء و محنة، فما قمت من الحضرة إلاّ و خلصتني منها و الآن يومان أو ثلاثة أرسلوني إلى الحمام و طهروني من الأقذار و الكثافات،و بعث إلى الرسول(صلیالله علیه وآله) بهذه الثياب و الصديقة الطاهرة سلام اللّه عليها بهذه العباء، و صار أمري بحمد اللّه إلى حسن و عافية، و جئت إليك مشيعا لك و مبشرا، فطب نفسا انك ترجع إلى أهلك سالما صحيحا و هم سالمون فانتبهت شاكرا فرحا،و على الفطن الخبير ان يتأمل في دقائق تلك الرؤيا فان فيها ما تزيل عن القلب العمى و عن البصر القذى. #دارالسلام ج۲صص۱۷۲-۱۷۴
جریان #ولادت فاطمه زهرا سلاماللهعلیها و نزول #زنان بهشتی بر #حضرت_خدیجه سلام الله علیها: عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقِ (علیه السّلام): كَيْفَ كَانَ وِلاَدَةُ فَاطِمَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ خَدِيجَةَ (سلام اللّه علیها) لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) هَجَرَتْهَا نِسْوَةُ مَكَّةَ، فَكُنَّ لاَ يَدْخُلْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يُسَلِّمْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يَتْرُكْنَ اِمْرَأَةً تَدْخُلُ عَلَيْهَا، فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، وَ كَانَ جَزَعُهَا وَ غَمُّهَا حَذَراً عَلَيْهِ فَلَمَّا (صلی اللّه علیه و آله و سلم). حَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ كَانَتْ فَاطِمَةُ (سلام اللّه علیها) تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَ تُصَبِّرُهَا، وَ كَانَتْ تَكْتُمُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم)، فَدَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) يَوْماً فَسَمِعَ خَدِيجَةُ تُحَدِّثُ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها)، فَقَالَ لَهَا: يَا خَدِيجَةُ، مَنْ تُحَدِّثِينَ؟ قَالَتِ: اَلْجَنِينَ اَلَّذِي فِي بَطْنِي يُحَدِّثُنِي وَ يُؤْنِسُنِي قَالَ: يَا خَدِيجَةُ، هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي، أَنَّهَا أُنْثَى وَ أَنَّهَا اَلنَّسْلَةُ اَلطَّاهِرَةُ اَلْمَيْمُونَةُ، وَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيَجْعَلُ نَسْلِي مِنْهَا، وَ سَيَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّةً، وَ يَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِي أَرْضِهِ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِهِ فَلَمْ تَزَلْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ حَضَرَتْ وِلاَدَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ وَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ تَعَالَيْنَ لِتَلِينَ مِنِّي مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَيْهَا أَنْتِ عَصَيْتِنَا وَ لَمْ تَقْبَلِي قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ فَقِيراً لاَ مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِيءُ وَ لاَ نَلِي مِنْ أَمْرِكِ شَيْئاً فَاغْتَمَّتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا أَرْبَعُ نِسْوَةٍ سُمْرٍ طِوَالٍ، كَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ، فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ لَمَّا رَأَتْهُنَّ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: لاَ تَحْزَنِي يَا خَدِيجَةُ فَأَرْسَلَنَا رَبُّكِ إِلَيْكِ، وَ نَحْنُ أَخَوَاتُكِ، أَنَا سَارَةُ، وَ هَذِهِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ، وَ هِيَ رَفِيقَتُكِ فِي اَلْجَنَّةِ، وَ هَذِهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَ هَذِهِ كُلْثُومُ أُخْتُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، بَعَثَنَا اَللَّهُ إِلَيْكِ لِنَلِيَ مِنْكِ مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ، فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِهَا، وَ أُخْرَى عَنْ يَسَارِهَا، وَ اَلثَّالِثَةُ بَيْنَ يَدَيْهَا، وَ اَلرَّابِعَةُ مِنْ خَلْفِهَا، فَوَضَعَتْ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها) طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَى اَلْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا اَلنُّورُ حَتَّى دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّةَ، وَ لَمْ يَبْقَ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ وَ لاَ غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلاَّ أَشْرَقَ فِيهِ ذَلِكَ اَلنُّورُ وَ دَخَلَ عَشْرٌ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَهَا طَسْتٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ إِبْرِيقٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ فِي اَلْإِبْرِيقِ مَاءٌ مِنَ اَلْكَوْثَرِ، فَتَنَاوَلَتْهَا اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهَا، فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ اَلْكَوْثَرِ، وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ أَشَدَّ بَيَاضاً