eitaa logo
آیت الله شیخ عباس اخوان
684 دنبال‌کننده
33 عکس
22 ویدیو
21 فایل
به توفیق الهی جلسات حضرت آیت الله شیخ عباس اخوان به مرور بارگزاری می‌گردد سعی بر این است که حتی‌المقدور موضوعات و منابع جلسات ذکر شده و اگر احیاناً منبع مورد نظر یافت نشد، منابع نزدیک‌تر به موضوع آورده شود تا محققین محترم بهره‌مند گردند یا علی مدد
مشاهده در ایتا
دانلود
آیت الله شیخ عباس اخوان
شب دوم فاطمیه اول ۲۶ آذر ۱۴۰۰ https://eitaa.com/akavan110
سال علی الاطلاق به یک نفر گفته می‌شد که او (۶۴۸-۷۲۶ق) بود و بعد از آن به علامه و سپس به علامه اطلاق علامه شد و بعد از آن لقب عام شد؛ اوصاف علامه حلی و تألیف به اصرار پسرش محمد بن حسن بن یوسف بن مطهر حلی (۶۸۲-۷۷۱ق)؛ علامه حلی در آخر قواعد الأحکام در زمانی که تازه سقوط کرده و تازه حکومت برپا کرده است؛ مشهور به در علم و علت این شهرت سفر به در سن ۱۱سالگی و با علمای هند و مغلوب کردن ایشان؛ وصف حال فاضل هندی و کتاب در شرح قواعد الأحکام علامه حلی؛ دستور به با در اسلام؛ فرمایش علیه‌السلام در مورد : أَمَّا حَقُّ الزَّوْجَةِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَهَا لَكَ سَكَناً وَ أُنْساً فَتَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَیْكَ فَتُكْرِمَهَا وَ تَرْفُقَ بِهَا وَ إِنْ كَانَ حَقُّكَ عَلَیْهَا أَوْجَبَ فَإِنَّ لَهَا عَلَیْكَ أَنْ تَرْحَمَهَا لِأَنَّهَا أَسِیرُكَ وَ تُطْعِمَهَا وَ تَكْسُوَهَا وَ إِذَا جَهِلَتْ عَفَوْتَ عَنْهَا ج۷۱ص۵ در حدیث از علیه‌السلام است که اگر کسی را می‌خواهید بدانید خوب است یا نه از همسرش خوبی و بدی او را بپرسید؛ وجود برای زن در زمان جاهلیت؛ محرومیت از در برخی از موارد در زمان جاهلیت که اسلام این‌ها را کنار زد که این مسأله برای بسیاری قابل تحمل نبود و به همین علت به مبارزه با اهلبیت علیهم‌السلام پرداختند؛ احترام زن در علیهم‌السلام؛ ابراز علاقه سیدالشهداء علیه‌السلام به علیهاالسلام لعمرك إنني لأحب دارا تكون بها سكينة والرباب أحبهما وأبذل جل مالي وليس لعاتب عندي عتاب ج۴۵ص۴۷ حضور حضرت سکینه علیهاالسلام در مجلس علیه‌السلام و ذکر مصائب ؛ سیدالشهداء علیه‌السلام با حضرت سکینه علیهاالسلام؛ ثُمَّ وَدَّعَ النِّسَاءَ وَ كَانَتْ سُكَيْنَةُ تَصِيحُ فَضَمَّهَا إِلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ‌ سَيَطُولُ بَعْدِي يَا سُكَيْنَةُ فَاعْلَمِي‌ مِنْكِ الْبُكَاءُ إِذَا الْحَمَامُ دَهَانِي‌ لَا تُحْرِقِي قَلْبِي بِدَمْعِكِ حَسْرَةً مَا دَامَ مِنِّي الرُّوحُ فِي جُثْمَانِي‌ لابن شهرآشوب ج۴ص۱۰۹ وصیت صلوات‌الله‌علیه در بستر شهادت و رفتار ایشان با دخترانشان؛ ثم نادى أولاده كلهم بأسمائهم صغيرا وكبيرا واحدا بعد واحد، وجعل يود عهم ويقول: الله خليفتي عليكم أستودعكم الله وهم يبكون ج۴۲ص۲۹۱؛ معصوم علیه‌السلام به ما می‌آموزد که جنس بانوان جنس لطیفی است که انسان باید با آن‌ها با مدارا و گذشت برخورد کند؛ برخورد پیامبر اکرم صلی‌الله علیه وآله وسلم با فاطمه زهرا سلام‌الله‌علیها؛ وَ مَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَیٰٓ (۳) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْیٌ يُوحَیٰ(۴) عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلْقُوَیٰ (۵) ذُو مِرَّةٍ فَٱسْتَوَیٰ :۶؛ فداها أبوها ج۴۳ص۸۶؛ : كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يعظم شأنها و يرفع مكانها، و كان يكنّيها بأمّ أبيها و يحلّها من محبّته محلّا لا يقاربها فيه أحد و لا يوازيها. تألیف ج۱ص۴۳۸؛ «وروى عن مجاهد قال: خرج النبي صلی‌الله علیه وآله وسلم وهو آخذ بيد فاطمة فقال: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذي الله.» ج۴۳ص۵۴؛ استشمام بوی بهشت توسط پیامبر از فاطمه زهرا سلام‌الله‌علیهما وآلهما؛ انتقال نور حامل فاطمه زهرا سلام‌الله‌علیها به پیامبر اکرم صلی‌الله علیه وآله وسلم در شب : كنز : روى الشيخ أبوجعفر الطوسي ، عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتاب مسائل البلدان يرفعه إلى سلمان الفارسي قال : دخلت على فاطمة / والحسن والحسين يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا ، فلم ألبث حتى دخل رسول الله صلی‌الله علیه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لازداد لهم حبا ، فقال : يا سلمان ليلة اسري بي إلى السماء إذ رأيت جبرئيل في سماواته وجنانه ، فبينما أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصرها إذ شممت رائحة طيبة ، فأعجبتني تلك الرائحة فقلت : يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها؟ فقال : يا محمد تفاحة خلق الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ما ندري ما يريد بها ، فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة ومعهم تلك التفاحة، فقال: يا محمد ربنا السلام يقرء عليك السلام وقد أتحفك بهذه التفاحة، فقال رسول الله صلی‌الله علیه وآله وسلم: فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئيل، فلما هبط إلى الارض أكلت تلك التفاحة، فجمع الله ماءها في ظهري، فغشيت خديجة بنت
آیت الله شیخ عباس اخوان
روى البرسي في مشارق الانوار من كتاب الواحدة باسناد عن الثمالي عن أبي جعفر علیه‌السلام أنه قال : إن ا
ٱتَّبَعُوهُ وَ هَٰذَا ٱلنَّبِیُّ :۶۸؛ من تعلق بذیل من ذیولها نجاه الله من النار؛ تمسک به زهرا سلام‌الله‌علیها؛ میلاد فاطمه زهرا سلام‌الله‌علیها و نزول بهشتی: عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقِ (علیه السّلام): كَيْفَ كَانَ وِلاَدَةُ فَاطِمَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ خَدِيجَةَ (سلام اللّه علیها) لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) هَجَرَتْهَا نِسْوَةُ مَكَّةَ، فَكُنَّ لاَ يَدْخُلْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يُسَلِّمْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يَتْرُكْنَ اِمْرَأَةً تَدْخُلُ عَلَيْهَا، فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، وَ كَانَ جَزَعُهَا وَ غَمُّهَا حَذَراً عَلَيْهِ فَلَمَّا (صلی اللّه علیه و آله و سلم). حَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ كَانَتْ فَاطِمَةُ (سلام اللّه علیها) تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَ تُصَبِّرُهَا، وَ كَانَتْ تَكْتُمُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم)، فَدَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) يَوْماً فَسَمِعَ خَدِيجَةُ تُحَدِّثُ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها)، فَقَالَ لَهَا: يَا خَدِيجَةُ، مَنْ تُحَدِّثِينَ؟ قَالَتِ: اَلْجَنِينَ اَلَّذِي فِي بَطْنِي يُحَدِّثُنِي وَ يُؤْنِسُنِي قَالَ: يَا خَدِيجَةُ، هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي، أَنَّهَا أُنْثَى وَ أَنَّهَا اَلنَّسْلَةُ اَلطَّاهِرَةُ اَلْمَيْمُونَةُ، وَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيَجْعَلُ نَسْلِي مِنْهَا، وَ سَيَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّةً، وَ يَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِي أَرْضِهِ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِهِ فَلَمْ تَزَلْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ حَضَرَتْ وِلاَدَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ وَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ تَعَالَيْنَ لِتَلِينَ مِنِّي مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَيْهَا أَنْتِ عَصَيْتِنَا وَ لَمْ تَقْبَلِي قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ فَقِيراً لاَ مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِيءُ وَ لاَ نَلِي مِنْ أَمْرِكِ شَيْئاً فَاغْتَمَّتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا أَرْبَعُ نِسْوَةٍ سُمْرٍ طِوَالٍ، كَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ، فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ لَمَّا رَأَتْهُنَّ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: لاَ تَحْزَنِي يَا خَدِيجَةُ فَأَرْسَلَنَا رَبُّكِ إِلَيْكِ، وَ نَحْنُ أَخَوَاتُكِ، أَنَا سَارَةُ، وَ هَذِهِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ، وَ هِيَ رَفِيقَتُكِ فِي اَلْجَنَّةِ، وَ هَذِهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَ هَذِهِ كُلْثُومُ أُخْتُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، بَعَثَنَا اَللَّهُ إِلَيْكِ لِنَلِيَ مِنْكِ مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ، فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِهَا، وَ أُخْرَى عَنْ يَسَارِهَا، وَ اَلثَّالِثَةُ بَيْنَ يَدَيْهَا، وَ اَلرَّابِعَةُ مِنْ خَلْفِهَا، فَوَضَعَتْ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها) طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَى اَلْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا اَلنُّورُ حَتَّى دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّةَ، وَ لَمْ يَبْقَ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ وَ لاَ غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلاَّ أَشْرَقَ فِيهِ ذَلِكَ اَلنُّورُ وَ دَخَلَ عَشْرٌ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَهَا طَسْتٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ إِبْرِيقٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ فِي اَلْإِبْرِيقِ مَاءٌ مِنَ اَلْكَوْثَرِ، فَتَنَاوَلَتْهَا اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهَا، فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ اَلْكَوْثَرِ، وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ اَللَّبَنِ وَ أَطْيَبَ رِيحاً مِنَ اَلْمِسْكِ وَ اَلْعَنْبَرِ، فَلَفَّتْهَا بِوَاحِدَةٍ، وَ قَنَّعَتْهَا بِالثَّانِيَةِ، ثُمَّ اِسْتَنْطَقَتْهَا فَنَطَقَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) بِالشَّهَادَتَيْنِ، وَ قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ أَنَّ أَبِي رَسُولُ اَللَّهِ سَيِّدُ اَلْأَنْبِيَاءِ، وَ أَنَّ بَعْلِي سَيِّدُ اَلْأَوْصِيَاء، وَ وُلْدِي سَادَةُ اَلْأَسْبَاطِ، ثُمَّ سَلَّمَتْ عَلَيْهِنَّ، وَ سَمَّتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ بِاسْمِهَا، وَ أَقْبَلْنَ يَضْحَكْنَ إِلَيْهَا، وَ تَبَاشَرَتِ اَلْحُورُ اَلْعِينُ، وَ بَشَّرَ أَهْلُ اَلسَّمَاءِ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِوِلاَدَةِ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها)، وَ حَدَثَ فِي اَلسَّمَاءِ نُورٌ زَاهِرٌ لَمْ تَرَهُ اَلْمَلاَئِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ، وَ قَالَتِ اَلنِّسْوَةُ: خُذِيهَا يَا خَدِيجَةُ طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً زَكِيَّةً مَيْمُونَةً، بُورِكَ فِيهَا وَ فِي نَسْلِهَا، فَتَنَاوَلَتْهَا فَرِحَةً مُسْتَبْشِرَةً، وَ أَلْقَمَتْهَا ثَدْيَهَا، فَدَرَّ
آیت الله شیخ عباس اخوان
وآله وسلم فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ مِنَ الْحَنِينِ ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلی‌الله علیه وآله وسل
في المنام في حال سوء لا أدري أكان صادقا أم كان من الأضغاث‌؟ و ذكرت ما سنح لي من التضرع و الدعاء في حقه، ثم رأيت في نفسي خفة فقمت و رجعت إلى المنزل بنفسي، و ذهب ما كان بي من المرض من بركة البتول العذراء سلام اللّه عليها،و لما أردنا الخروج من البلد أقمنا في الاحد يوما،و كان أول منازلنا،فلما نزلنا فيه و فرغنا من زيارة الشهداء رقدت،فرأيت المولى جعفر المذكور مقبلا إليّ‌ في زي حسن و عليه ثياب بيض كغرقىء البيض و على رأسه عمامة محنكة و بيده عصا،فلما دنا مني سلّم و قال: مرحبا بالأخوة و الصداقة! هكذا ينبغي ان يفعل الصديق بصديقه، و كنت في تلك المدة في ضيق و شدة و بلاء و محنة، فما قمت من الحضرة إلاّ و خلصتني منها و الآن يومان أو ثلاثة أرسلوني إلى الحمام و طهروني من الأقذار و الكثافات،و بعث إلى الرسول(صلی‌الله علیه وآله) بهذه الثياب و الصديقة الطاهرة سلام اللّه عليها بهذه العباء، و صار أمري بحمد اللّه إلى حسن و عافية، و جئت إليك مشيعا لك و مبشرا، فطب نفسا انك ترجع إلى أهلك سالما صحيحا و هم سالمون فانتبهت شاكرا فرحا،و على الفطن الخبير ان يتأمل في دقائق تلك الرؤيا فان فيها ما تزيل عن القلب العمى و عن البصر القذى. ج۲صص۱۷۲-۱۷۴ جریان فاطمه زهرا سلام‌الله‌علیها و نزول بهشتی بر سلام الله علیها: عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلصَّادِقِ (علیه السّلام): كَيْفَ كَانَ وِلاَدَةُ فَاطِمَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ خَدِيجَةَ (سلام اللّه علیها) لَمَّا تَزَوَّجَ بِهَا رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) هَجَرَتْهَا نِسْوَةُ مَكَّةَ، فَكُنَّ لاَ يَدْخُلْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يُسَلِّمْنَ عَلَيْهَا، وَ لاَ يَتْرُكْنَ اِمْرَأَةً تَدْخُلُ عَلَيْهَا، فَاسْتَوْحَشَتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، وَ كَانَ جَزَعُهَا وَ غَمُّهَا حَذَراً عَلَيْهِ فَلَمَّا (صلی اللّه علیه و آله و سلم). حَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ كَانَتْ فَاطِمَةُ (سلام اللّه علیها) تُحَدِّثُهَا مِنْ بَطْنِهَا وَ تُصَبِّرُهَا، وَ كَانَتْ تَكْتُمُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم)، فَدَخَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلی اللّه علیه و آله و سلم) يَوْماً فَسَمِعَ خَدِيجَةُ تُحَدِّثُ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها)، فَقَالَ لَهَا: يَا خَدِيجَةُ، مَنْ تُحَدِّثِينَ؟ قَالَتِ: اَلْجَنِينَ اَلَّذِي فِي بَطْنِي يُحَدِّثُنِي وَ يُؤْنِسُنِي قَالَ: يَا خَدِيجَةُ، هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي، أَنَّهَا أُنْثَى وَ أَنَّهَا اَلنَّسْلَةُ اَلطَّاهِرَةُ اَلْمَيْمُونَةُ، وَ أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيَجْعَلُ نَسْلِي مِنْهَا، وَ سَيَجْعَلُ مِنْ نَسْلِهَا أَئِمَّةً، وَ يَجْعَلُهُمْ خُلَفَاءَهُ فِي أَرْضِهِ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِهِ فَلَمْ تَزَلْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ حَضَرَتْ وِلاَدَتُهَا فَوَجَّهَتْ إِلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ وَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ تَعَالَيْنَ لِتَلِينَ مِنِّي مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَأَرْسَلْنَ إِلَيْهَا أَنْتِ عَصَيْتِنَا وَ لَمْ تَقْبَلِي قَوْلَنَا وَ تَزَوَّجْتِ مُحَمَّداً يَتِيمَ أَبِي طَالِبٍ فَقِيراً لاَ مَالَ لَهُ فَلَسْنَا نَجِيءُ وَ لاَ نَلِي مِنْ أَمْرِكِ شَيْئاً فَاغْتَمَّتْ خَدِيجَةُ (سلام اللّه علیها) لِذَلِكَ، فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا أَرْبَعُ نِسْوَةٍ سُمْرٍ طِوَالٍ، كَأَنَّهُنَّ مِنْ نِسَاءِ بَنِي هَاشِمٍ، فَفَزِعَتْ مِنْهُنَّ لَمَّا رَأَتْهُنَّ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: لاَ تَحْزَنِي يَا خَدِيجَةُ فَأَرْسَلَنَا رَبُّكِ إِلَيْكِ، وَ نَحْنُ أَخَوَاتُكِ، أَنَا سَارَةُ، وَ هَذِهِ آسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ، وَ هِيَ رَفِيقَتُكِ فِي اَلْجَنَّةِ، وَ هَذِهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَ هَذِهِ كُلْثُومُ أُخْتُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، بَعَثَنَا اَللَّهُ إِلَيْكِ لِنَلِيَ مِنْكِ مَا تَلِي اَلنِّسَاءُ، فَجَلَسَتْ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِهَا، وَ أُخْرَى عَنْ يَسَارِهَا، وَ اَلثَّالِثَةُ بَيْنَ يَدَيْهَا، وَ اَلرَّابِعَةُ مِنْ خَلْفِهَا، فَوَضَعَتْ فَاطِمَةَ (سلام اللّه علیها) طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً فَلَمَّا سَقَطَتْ إِلَى اَلْأَرْضِ أَشْرَقَ مِنْهَا اَلنُّورُ حَتَّى دَخَلَ بُيُوتَاتِ مَكَّةَ، وَ لَمْ يَبْقَ فِي شَرْقِ اَلْأَرْضِ وَ لاَ غَرْبِهَا مَوْضِعٌ إِلاَّ أَشْرَقَ فِيهِ ذَلِكَ اَلنُّورُ وَ دَخَلَ عَشْرٌ مِنَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَهَا طَسْتٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ إِبْرِيقٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ، وَ فِي اَلْإِبْرِيقِ مَاءٌ مِنَ اَلْكَوْثَرِ، فَتَنَاوَلَتْهَا اَلْمَرْأَةُ اَلَّتِي كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهَا، فَغَسَلَتْهَا بِمَاءِ اَلْكَوْثَرِ، وَ أَخْرَجَتْ خِرْقَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ أَشَدَّ بَيَاضاً