#علی_اصغر
#مقتل۳
🔹🔹🔹 عن حُميد بن مُسْلِم ولَمّا قَعَدَ الحُسَينُ عليه السلام، اتِيَ بِصَبِيٍّ لَهُ فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، زَعَموا أنَّهُ عَبدُ اللّهِ بنُ الحُسَينِ.
قالَ أبو مِخنَفٍ: قالَ عُقبَةُ بنُ بَشيرٍ الأَسَدِيُّ: قالَ لي أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام: إنَّ لَنا فيكُم يا بَني أسَدٍ دَماً. قالَ: قُلتُ: فَما ذَنبي أنَا في ذلِكَ رَحِمَكَ اللّهُ يا أبا جَعفَرٍ! وما ذلِكَ؟
قالَ: اتِيَ الحُسَينُ عليه السلام بِصَبِيٍّ لَهُ، فَهُوَ في حِجرِهِ، إذ رَماهُ أحَدُكُم يا بَني أسَدٍ بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ، فَتَلَقَّى الحُسَينُ عليه السلام دَمَهُ، فَلَمّا مَلَأَ كَفَّيهِ صَبَّهُ فِي الأَرضِ، ثُمَّ قالَ: رَبِّ، إن تَكُ حَبَستَ عَنَّا النَّصرَ مِنَ السَّماءِ، فَاجعَل ذلِكَ لِما هُوَ خَيرٌ، وَانتَقِم لَنا مِن هؤُلاءِ الظّالِمين.
🔸🔸🔸از حُمَيد بن مسلم برايم نقل شده كه: وقتى حسين عليه السلام نشست، يكى از كودكانش را برايش آوردند. حسين عليه السلام، او را در دامانش نشاند. اين كودك را عبد اللّه بن حسين پنداشتهاند.
عُقْبة بن بشير اسدى، گفته است: امام باقر عليه السلام به من فرمود: «ما از شما بنى اسد، خونى طلب داريم». گفتم: گناه من در اين ميان چيست خدايتْ رحمت كند، اى ابو جعفر؟ ماجرا چيست؟
حسين عليه السلام فرمود: « روز عاشورا، يكى از كودكان حسين عليه السلام را برايش آوردند. در دامانش نشسته بود كه يكى از شما اى بنى اسد، تيرى به سويش انداخت و او را ذبح كرد. حسين عليه السلام، خونش را گرفت و هنگامى كه كفِ دو دستش از آن خون، پُر شد، آن را بر زمين ريخت و سپس گفت:" اى خدا! اگر يارىِ آسمانىات را از ما دريغ كردى، آن را براى جاى بهترى قرار ده و انتقام ما را از اين ستم پيشگان بگير.
📚تاريخ الطبري ج ۵ ص۴۴۸
@marsieha
#علی_اکبر
#مقتل ۱
🔹🔹🔹فَلَمّا لَم يَبقَ مَعَهُ إلّا أهلُ بَيتِهِ، خَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وكانَ مِن أصبَحِ النّاسِ وَجهاً، و أحسَنِهِم خُلُقاً فَاستَأذَنَ أباهُ فِي القِتالِ، فَأذِنَ لَهُ؛ ثُمَّ نَظَرَ إلَيهِ نَظرَةَ آيِسٍ مِنهُ، و أرخى عليه السلام عَينَيهِ وبَكى.
ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ اشهَد، فَقَد بَرَزَ إلَيهِم غُلامٌ أشبَهُ النّاسِ خَلقاً وخُلُقاً ومَنطِقاً بِرَسولِكَ صلى الله عليه و آله، وكُنّا إذَا اشتَقنا إلى نَبِيِّكَ نَظَرنا إلَيهِ. فَصاحَ وقالَ: يَا بنَ سَعدٍ، قَطَعَ اللّهُ رَحِمَكَ كَما قَطَعتَ رَحِمي.
فَتَقَدَّمَ نَحوَ القَومِ، فَقاتَلَ قِتالًا شَديداً، وقَتَلَ جَمعاً كَثيراً، ثُمَّ رَجَعَ إلى أبيهِ وقالَ: يا أبَتِ! العَطَشُ قَد قَتَلَني، وثِقلُ الحَديدِ قَد أجهَدَني، فَهَل إلى شَربَةِ ماءٍ مِن سَبيلٍ؟
فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام وقالَ: واغَوثاه! يا بُنَيَّ مِن أينَ آتي بِالماءِ، قاتِل قَليلًا، فَما أسرَعَ ما تَلقى جَدَّكَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله، فَيَسقيكَ بِكَأسِهِ الأَوفى شَربَةً لا تَظمَأُ بَعدَها.
فَرَجَعَ إلى مَوقِفِ النِّزالِ، وقاتَلَ أعظَمَ القِتالِ، فَرَماهُ مُنقِذُ بنُ مُرَّةَ العَبدِيُّ بِسَهمٍ فَصَرَعَهُ، فَنادى: يا أبَتاه عَلَيكَ مِنِّي السَّلامُ، هذا جَدّي يُقرِئُكَ السَّلامَ، ويَقولُ لَكَ: عَجِّلِ القُدومَ عَلَينا، ثُمَّ شَهِقَ شَهقَةً فَماتَ.
فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى وَقَفَ عَلَيهِ، ووَضَعَ خَدَّهُ عَلى خَدِّهِ، وقالَ: قَتَلَ اللّهُ قَوماً قَتَلوكَ! ما أجرَأَهُم عَلَى اللّهِ! وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ رَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.
قالَ الرّاوي: وخَرَجَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليه السلام تُنادي: يا حَبيباه، يَا بنَ أخاه! وجاءَت فَأَكَبَّت عَلَيهِ، فَجاءَ الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَها ورَدَّها إلَى النِّساءِ.
ثُمَّ جَعَلَ أهلُ بَيتِهِ يَخرُجُ مِنهُمُ الرَّجُلُ بَعدَ الرَّجُلِ، حَتّى قَتَلَ القَومُ مِنهُم جَماعَةً، فَصاحَ الحُسَينُ عليه السلام في تِلكَ الحالِ: صَبراً يا بَني عُمومَتي، صَبراً يا أهلَ بَيتي، صَبرا فَوَاللّهِ لا رَأَيتُم هَواناً بَعدَ هذَا اليَومِ أبَدا
🔸🔸🔸🔸هنگامى كه جز اهل بيتِ امام عليه السلام، كسى با او نمانْد، على اكبر عليه السلام كه از زيباروىترين و خوشخوترينِ مردم بود، بيرون آمد و از پدر، اجازه نبرد خواست. امام عليه السلام به او اجازه داد. سپس، مأيوسانه به او نگريست و سرش را پايين انداخت و گريست.
سپس گفت: «خدايا! گواه باش. جوانى به نبرد آنها مىرود كه از نظر صورت و سيرت و سخن گفتن، شبيهترينِ مردم به پيامبر توست و ما هر گاه مشتاق پيامبرت مىشديم، به او مىنگريستيم». سپس، بانگ برآورد و فرمود: «اى پسر سعد! خداوند، رَحِمت را قطع كند، همان گونه كه رَحِم مرا قطع كردى».
سپس على اكبر عليه السلام به پيش آمد و به سختى با دشمن جنگيد و گروه فراوانى را كُشت. سپس به نزد پدرش باز گشت و گفت: اى پدر! تشنگى، مرا كُشت و سنگينىِ آهن، مرا به رنج افكنده است. آيا آبى براى نوشيدن، يافت
مىشود؟
حسين عليه السلام گريست و گفت: «واى، واى! اى پسر عزيزم! از كجا آب بياورم؟ اندكى بجنگ كه خيلى زود، جدّت محمّد صلى الله عليه و آله را مىبينى و او از جام لَبالَبش، شربتى به تو می نوشانَد كه ديگر هرگز تشنه نشوى».
على اكبر عليه السلام، به ميدان باز گشت و بهترين نبردش را به نمايش گذاشت. مُنقِذ بن مُرّه عبدى، تيرى به سوى او پرتاب كرد و او را به زمين انداخت. على اكبر عليه السلام، ندا داد: اى پدر! سلام بر تو! اين، جدّم است كه به تو سلام مىرساند و مىفرمايد: «زودتر، به سوى ما بيا». سپس، صيحهاى كشيد و جان داد.
حسين عليه السلام آمد و بر بالاى سرش ايستاد و گونه بر گونهاش نهاد و فرمود: «خداوند، بكُشد كسانى را كه تو را كُشتند! چه قدر در برابر خدا و بر هتك حرمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله، گستاخ بودند! دنيا، پس از تو، ويران باد!».
زينب عليها السلام دختر على عليه السلام، بيرون آمد و فرياد مىزد: اى محبوب من! اى زاده برادرم!
آن گاه، آمد و خود را بر روى [پيكر] على اكبر عليه السلام انداخت. حسين عليه السلام نيز آمد و او را بلند كرد و به نزد زنان، باز گردانْد.
آن گاه، مردان خاندان حسين عليه السلام، يك به يك، به ميدان رفتند و دشمن، گروهى از آنان را به شهادت رساند. حسين عليه السلام، در آن حال، بانگ بر آورد و فرمود: «اى عموزادگان! شكيبا باشيد. اى خاندان من! شكيبايى كنيد. شكيبايى كنيد كه به خدا سوگند، پس از امروز، هيچ گاه خوارى نخواهيد ديد».
📚لهوف سید بن طاووس ، ص۱۶۶
@marsieha
#علی_اکبر
#مقتل ۲
🔹🔹🔹فَتَقَدَّمَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وامُّهُ لَيلى بِنتُ أبي مُرَّةَ بنِ عُروَةَ بنِ مَسعودٍ الثَّقَفِيِّ وهُوَ يَومَئِذٍ ابنُ ثمانَ عَشرَةَ سَنَةً، فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام رَفَعَ شَيبَتَهُ نَحوَ السَّماءِ، وقالَ:
اللّهُمَّ اشهَد عَلى هؤُلاءِ القَومِ، فَقَد بَرَزَ إلَيهِم غُلامٌ أشبَهُ النّاسِ خَلقاً وخُلُقاً ومَنطِقاً بِرَسولِكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله، كُنّا إذَا اشتَقنا إلى وَجهِ رَسولِكَ نَظَرنا إلى وَجهِهِ، اللّهُمَّ فَامنَعهُم بَرَكاتِ الأَرضِ، وإن مَنَعتَهُم فَفَرِّقهُم تَفريقاً، ومَزِّقهُم تَمزيقاً، وَاجعَلهُم طَرائِقَ قِدَداً، ولا تُرضِ الوُلاةَ عَنهُم أبَداً؛ فَإِنَّهُم دَعَونا لِيَنصُرونا ثُمَّ عَدَوا عَلَينا يُقاتِلُونّا ويَقتُلُونّا.
ثُمَّ صاحَ الحُسَينُ عليه السلام بِعُمَرَ بنِ سَعدٍ: ما لَكَ؟! قَطَعَ اللّهُ رَحِمَكَ، ولا بارَكَ لَكَ في أمرِكَ، وسَلَّطَ عَلَيكَ مَن يَذبَحُكَ عَلى فِراشِكَ، كَما قَطَعتَ رَحِمي، ولَم تَحفَظ
قَرابَتي مِن رَسولِ اللّهِ! ثُمَّ رَفَعَ عليه السلام صَوتَهُ وقَرَأَ: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ* ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».
ثُمَّ حَمَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وهُوَ يَقولُ:
أنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ نَحنُ وبَيتِ اللّهِ أولى بِالنَّبِيّ
وَاللّهِ لا يَحكُمُ فينَا ابنُ الدَّعِيّ أطعَنُكُم بِالرُّمحِ حَتّى يَنثَني
أضرِبُكُم بِالسَّيفِ حَتّى يَلتَوي ضَربَ غُلامٍ هاشِمِيٍّ عَلَوِيّ
فَلَم يَزَل يُقاتِلُ حَتّى ضَجَّ أهلُ الكوفَةِ لِكَثرَةِ مَن قَتَلَ مِنهُم، حَتّى أنَّهُ رُوِيَ أنَّهُ عَلى عَطَشِهِ قَتَلَ مِئَةً وعِشرينَ رَجُلًا، ثُمَّ رَجَعَ إلى أبيهِ وقَد أصابَتهُ جِراحاتٌ كَثيرَةٌ، فَقالَ: يا أبَه! العَطَشُ قَد قَتَلَني، وثِقلُ الحَديدِ قَد أجهَدَني، فَهَل إلى شَربَةٍ مِن ماءٍ سَبيلٌ، أتَقَوّى بِها عَلَى الأَعداءِ؟
فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام وقالَ: يا بُنَيَّ! عَزَّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى عَلِيٍّ وعَلى أبيكَ أن تَدعُوَهُم فَلا يُجيبونَكَ، وتَستَغيثَ بِهِم فَلا يُغيثونَكَ، يا بُنَيَّ! هاتِ لِسانَكَ، فَأَخَذَ لِسانَهُ فَمَصَّهُ، ودَفَعَ إلَيهِ خاتَمَهُ، وقالَ لَهُ: خُذ هذَا الخاتَمَ في فيكَ، وَارجِع إلى قِتالِ عَدُوِّكَ، فَإِنّي أرجو أن لا تُمسِيَ حَتّى يَسقِيَكَ جَدُّكَ بِكَأسِهِ الأَوفى شَربَةً لا تَظمَأُ بَعدَها أبَداً. فَرَجَعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى القِتالِ، وحَمَلَ وهُوَ يَقولُ:
الحَربُ قَد بانَت لَها حَقائِقُ وظَهَرَت مِن بَعدِها مَصادِقُ
وَاللّهِ رَبِّ العَرشِ لا نُفارِقُ جُموعَكُم أو تُغمَدُ البَوارِقُ
وجَعَلَ يُقاتِلُ حَتّى قَتَلَ تَمامَ المِئَتَينِ، ثُمَّ ضَرَبَهُ مُنقِذُ بنُ مُرَّةَ العَبدِيُّ عَلى مَفرِقِ رَأسِهِ ضَربَةً صَرَعَهُ فيها، وضَرَبَهُ النّاسُ بِأَسيافِهِم، فَاعتَنَقَ الفَرَسُ فَحَمَلَهُ الفَرَسُ إلى عَسكَرِ عَدُوِّهِ، فَقَطَّعوهُ بِأَسيافِهِم إرباً إرباً، فَلَمّا بَلَغَت روحُهُ التَّراقِيَ، نادى بِأَعلى صَوتِهِ: يا أبَتاه! هذا جَدّي رَسولُ اللّهِ، قَد سَقاني بِكَأسِهِ الأَوفى شَربَةً لا أظمَأُ بَعدَها أبَداً، وهُوَ يَقولُ لَكَ: العَجَلَ! فَإِنَّ لَكَ كَأساً مَذخورَةً.
فَصاحَ الحُسَينُ عليه السلام: قَتَلَ اللّهُ قَوماً قَتَلوكَ! يا بُنَيَّ، ما أجرَأَهُم عَلَى اللّهِ، وعَلَى انتِهاكِ حُرمَةِ رَسولِ اللّهِ! عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفا.
قالَ حُمَيدُ بنُ مُسلِمٍ: لَكَأَنّي أنظُرُ إلَى امرَأَةٍ خَرَجَت مُسرِعَةً كَأَنَّهَا الشَّمسُ طالِعَةً، تُنادي بِالوَيلِ وَالثُّبورِ، تَصيحُ: وَاحَبيباه! وَاثَمَرَةَ فُؤاداه! وانورَ عَيناه! فَسَأَلتُ عَنها فَقيلَ: هِيَ زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ.
ثُمَّ جاءَت حَتَّى انكَبَّت عَلَيهِ، فَجاءَ إلَيهَا الحُسَينُ عليه السلام حَتّى أخَذَ بِيَدِها ورَدَّها إلَى الفُسطاطِ. ثُمَّ أقبَلَ مَعَ فِتيانِهِ إلَى ابنِهِ، فَقالَ: احمِلوا أخاكُم، فَحَمَلوهُ مِن مَصرَعِهِ حَتّى وَضَعوهُ عِندَ الفُسطاطِ الَّذي يُقاتِلونَ أمامَه.
📚مقتل الحسين خوارزمی ج۲ ص ۱۳۰
@marsieha
👇👇👇ترجمه👇👇👇
🔸🔸🔸🔸🔸ترجمه🔸🔸🔸🔸🔸
على اكبر عليه السلام كه مادرش ليلا، دختر ابى مُرّة بن عُروة بن مسعود ثقفى و آن هنگام، هجده ساله بود، گام پيش نهاد. هنگامى كه حسين عليه السلام او را ديد، محاسن سپيدش را رو به آسمان كرد و گفت: «خدايا! تو بر اين قوم، گواه باش كه جوانى به سوى آنان رفت كه از نظر صورت، سيرت و سخن گفتن، شبيه ترين مردم به پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله بود و ما هر گاه مشتاق روى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مىشديم، به روى او مىنگريستيم. خدايا! بركتهاى زمين را از آنان، باز دار و چون چنين كردى، آنها را دچار تفرقه و گروه گروه كن و هر يك را به راهى ببر و حاكمان را هيچ گاه از آنان، راضى مدار، كه آنانْ ما را دعوت كردند تا يارى مان دهند؛ امّا بر ما هجوم آوردند كه با ما بجنگند و ما را بكُشند». آن گاه، حسين عليه السلام بر عمر بن سعد، بانگ بر آورد كه: «چه مىخواهى؟ خداوند، خويشاوندىِ تو را قطع كند و كارت را بر تو مبارك نگردانَد و كسى را بر تو مسلّط كند كه تو را در بسترت بكُشد، همان گونه كه خويشان مرا از ميان بردى و نزديكىام به پيامبر
خدا صلى الله عليه و آله را پاس نداشتى».
آن گاه، صدايش را بلند كرد و اين آيه را قرائت كرد: «خداوند، آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران راى بر جهانيان برگزيد. آنها دودمانى بودند كه برخى، از برخى ديگر گرفته شده بودند؛ و خداوند، شنوا و داناست»».
سپس على اكبر عليه السلام، حمله بُرد و چنين رَجَز خواند:
من على، پسر حسين بن على ام.
به خانه خدا سوگند كه ما به پيامبر صلى الله عليه و آله نزديكتريم.
و به خدا سوگند كه بی نَسَب (ابن زياد)، نمىتواند بر ما حكم برانَد.
شما را آن قدر با نيزه مىزنم تا اين كه خم شود
[و آن قدر] شما را با شمشير مىزنم تا آن كه در هم پيچد؛
زدنِ جوان هاشمىِ علوى.
وى، پيوسته مىجنگيد تا ضجّه كوفيان، از فراوانىِ كُشتگانشان، بلند شد. حتّى روايت شده كه او با وجود تشنگى، صد و بيست مرد از آنان را كُشت. سپس به سوى پدرش باز گشت و در حالى كه زخمهاى فراوانى به او زده بودند، گفت: اى پدر! تشنگى مرا كُشت و سنگينىِ آهن، تاب مرا بُرد. آيا آبى براى نوشيدن هست تا با آن در برابر دشمن، نيرو بيابم؟
حسين عليه السلام گريست و فرمود: «اى پسر عزيزم! بر محمّد و على و پدرت، سخت است كه از آنان، چيزى بخواهى و آن را اجابت نكنند، و از آنان، يارى بخواهى و تو را يارى نكنند. پسر عزيزم! زبانت را [بيرون] بياور».
آن گاه، زبانش را گرفت و آن را مكيد. سپس، انگشترش را به او داد و فرمود: «اين انگشتر را به دهانت بگير و براى نبرد با دشمنت، باز گرد كه من، اميد می برَم كه شب نرسيده، از كاسه لبريز جدّت، چنان شربتى بنوشى كه پس از آن، ديگر هرگز تشنه نشوى». پس على اكبر عليه السلام به ميدان باز گشت و حمله بُرد و چنين رَجَز مىخواند:
حقيقتِ جنگ، نمايان شده است
و پس از آن، راستى و پايدارى، آشكار مىشود.
به خداى صاحب عرش، سوگند، نه شما را رها می كنيم
و نه شمشيرهايمان را غلاف مىكنيم.
او به جنگ، ادامه داد و دويست نفر را كُشت. سپس، مُنقِذ بن مُرّه عبدى، ضربهاى بر فرقِ سرش زد كه او را به زمين انداخت. ديگر سپاهيان نيز شمشيرهايشان را بر او فرود آوردند. او از گردن اسب، آويخت. اسب، او را به ميان دشمن بُرد و آنان، او را با شمشيرهايشان، تكّهتكّه كردند. چون جان به گلويش رسيد، با بالاترين صدايش ندا داد: اى پدر! اين، جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است كه با كاسه لبريزش، به من شربتى نوشانْد كه پس از آن، هرگز تشنه نخواهم شد و به تو می فرمايد: «بشتاب كه كاسه اى برايت، نگاه داشتهاند!».
حسين عليه السلام، بانگ بر آورد: «خداوند، بكُشد كسانى را كه تو را كُشتند، اى پسر عزيزم! چه قدر در برابر خدا و بر هتك حرمت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله، گستاخ بودند! دنيا، پس از تو، ويران باد!».
حُمَيد بن مسلم مىگويد: گويى هم اينك به زنى می نگرم كه به سان خورشيدِ هنگام طلوع، به شتاب، بيرون مىآيد و آه و ناله سرداده، فرياد می كشد: واى، محبوب من! واى، ميوه دلم و نور چشمم!
در باره اش پرسيدم. گفتند او زينب، دختر على است.
سپس، آمد تا خود را بر روى پيكر او انداخت. حسين عليه السلام به سوى او آمد و دستش را گرفت و بلند كرد وبه خيمه اش باز گردانْد.
آن گاه، با جوانان خاندان خود به سوى فرزندش رفت و فرمود: «برادرتان را ببريد!»
آنها، او را از آن جايى كه بر زمين افتاده بود، برداشتند و آوردند و پيشِ روى خيمه اى نهادند كه جلوى آن می جنگيدند.
@marsieha
#علی_اکبر
☘اشاره امام سجاد به شهادت علی اکبر☘
دَعا يَزيدُ لَعَنَهُ اللّهُ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ: مَا اسمُكَ؟ فَقالَ: عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ.
قالَ: أوَلَم يَقتُلِ اللّهُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ؟ قالَ: قَد كانَ لي أخٌ أكبَرُ مِنّي يُسَمّى عَلِيّا فَقَتَلتُموه.
ابو مِخنَف: يزيد و(در برخی منابع ابن زیاد ذکر شده)كه خدايش لعنت كند، امام زين العابدين عليه السلام را خواست و به او گفت: نامت چيست؟
فرمود: «على بن الحسين».
گفت: مگر خدا، على بن الحسين را نكُشت؟
فرمود: «من برادر بزرگترى داشتم كه على ناميده می شد و شما او را كُشتيد.
📚مقاتل الطالبین ص۱۱۹
@marsieha
#علی_اکبر
☘تبارشناسی حضرت علی اکبر☘
☘☘معاویه دایی مادر حضرت علی اکبر است.☘☘
على اكبر، نخستين فرزند پسر امام حسين عليه السلام بود. علّت ناميده شدن او به «علىِ بزرگتر»، اين بود كه امام حسين عليه السلام به دليل شدّت علاقهاى كه به نام پدر بزرگوارش داشت، نام سه فرزند پسرِ خود را «على» گذاشت.
على اكبر، در يازدهم شعبان سال سى و سوم هجرى، متولّد شد. كنيه او ابو الحسن، و مادرش ليلى دختر ابو مُرّة بن عُروة بن مسعود ثَقَفى است.
گفتنى است كه مادر ليلى، يعنى مادر بزرگ على اكبر، ميمونه دختر ابو سفيان بوده است به عبارت دیگر معاویه دایی مادر ایشان محسوب می شود و به همين جهت، بر پايه گزارشى، معاويه، او را شايسته ترين فرد براى خلافت می دانست و او را چنين توصيف كرد:
شايسته ترين فرد براى اين كار (خلافت)، على بن الحسين بن على عليهما السلام است. جدّش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است و دليرى بنى هاشم، سخاوت بنى اميّه و فخر ثقيف را دارد.
و بنابر آنچه در کتب تاریخی گفته اند که :
از على اكبر عليه السلام فرزندى و نسلی باقی نماند.
📚 دانش نامه امام حسین ج۱ص۳۱۵
@marsieha
#علی_اصغر
عمه جان گهواره را بنگر چه تابی می خورد
اصغرم از نوک انگشتش چه آبی می خورد
دیدی ای عمه عجب انگشت خود را می مکید
جای آب از نوک انگشتش تبسم می چکید
روی دستم آن قدر زد دست و پا کز تاب رفت
آن قدر بوسیدمش تا اصغرم در خواب رفت
دست های کوچکش را چون به صورت می کشید
اشک از چشمان مستش روی گونه می چکید
چون به خیمه می روید آهسته تر نجوا کنید
قطره ی آبی برای اصغرم پیدا کنید
هر چه اصغر خواب باشد فکر بابا کمتر است
عمه سرگردان تر از بابا به یاد اصغر است
با عمو می رفت میدان حرف اصغر بود آب
کاش تا سقا نیاید باشد او در خیمه خواب
دست خود را چون عمو روی لب اصغر کشید
من خودم دیدم که اشکش روی قنداقه چکیده است
🖋یداللهی
@marsieha
#علی_اصغر
تیر آمد و از لانه ی بی آب پرش داد
یک فاصله در بین گلوگاه و سرش داد
بغض همه آوار شد آن وقت که کودک
یک دسته گل سرخ به دست پدرش داد
می خواست که از بین گلویش بکشد تیر
آن قفل سه شعبه چقدَر درد سرش داد
خندید و خجالت زده تر شد پدر از او
خندید و غم تازه تری بر جگرش داد
یک آیه ی کوچک به لب عرش رسیده است
یک کفتر کوچک که خدا بال و پرش داد
🖋علیرضا لک
@marsieha
#قاسم_بن_حسن
آمدم جان عمو، درک منای تو کنم
خویش را لایق، به دیدارِ خدای تو کنم
پدرم کرده وصیت،که به قربانگاهِ عشق
جان ناقابل خود را به فدای تو کنم
مادرم کرده به عشقِ تو کفن پوش، مرا
که ز خونِ سرخ، رخِ کرببلای تو کنم
من که بهتر نِیَم از اکبرِگلگون، کفَنت
اذنِ جنگم بده تا جلبِ رضای تو کنم
سیزده سال، نشستم به اُمیدی که سرم
برسر نیزه علمدارِ لوای تو کنم
من یتیمم ز محبّت، دلِ قاسم، مشکن
چه شود گر که مَن، سعی صفای تو کنم
گر تنم زیر سم اسب لگد کوب شود
به از آن است بپا بزم عزای تو کنم
رو سپیدم به بر فاطمه کن جان عمو
تا که در نزد پدر حمد و ثنای تو کنم
📚ژولیده نیشابوری
@marsieha